الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خوف وظلام.. مدير منظمة الصحة العالمية يصف الوضع في قطاع غزة

مدير منظمة الصحة
مدير منظمة الصحة العالمية تيادروس أدهانوم

أكد مدير منظمة الصحة العالمية تيادروس أدهانوم، اليوم السبت، أن ليلة أمس، الجمعة، في قطاع غزة عبارة عن خوف وظلام على المدنيين والمرضى.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية، عبر حسابه الرسمي بموقع "إكس"، إن "المدنيين والمرضى والعاملين الصحيين في غزة أمضوا ليلتهم في ظلام وخوف".

 وكرر أدهانوم دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية؛ وحماية المرافق الصحية والعاملين والمرضى؛ والوصول العاجل للإمدادات المنقذة للحياة إلى غزة وفي جميع أنحائها.

وناشدت الصحة العالمية اليوم، السبت،  كل من لديه القدرة على الضغط من أجل وقف إطلاق النار أن يتحرك الآن، وأشارت إلى أنها "لا تستطيع الوصول إلى موظفيها ومرافقها الصحية في غزة وتشعر بالقلق على سلامتهم".

وأكدت أن انقطاع التيار الكهربائي في القطاع يجعل من المستحيل على سيارات الإسعاف الوصول إلى الجرحى.

وتابعت: "التقارير عن القصف المكثف في غزة مؤلمة جدا ولا يمكن نقل المرضى ولا إيجاد مأوى آمن".

وبدأ الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، الجمعة، عدوانا شاملا على قطاع غزة الذي أصبح معزولا عن العالم، بعد انقطاع الاتصالات تزامنا مع شن الاحتلال عدوانا من ثلاث جبهات برية وجوية وبحرية.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه وجه ضربات لـ150 هدفا لحركة حماس تحت الأرض ليلا، مستخدما مائة طائرة، ومئات الصواريخ في قصف قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن غزة تتعرض لقصف إسرائيلي عنيف وغير مسبوق مع انقطاع الاتصالات، حيث تحولت عدد من القنوات التلفزيونية التي تنقل تطورات الأحداث إلى الاعتماد على الأقمار الصناعية لنقل الصورة والتواصل مع مراسليها، في ظل توقف الاتصالات العادية أو المعتمدة على الإنترنت.

ويعاني قطاع غزة منذ ثلاثة أسابيع بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الجاري، والذي تزامن مع قطاع إمدادات الكهرباء والوقود والمياه، ما تسبب في شلل في الخدمات الصحية والمستشفيات والاتصالات.

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 7 آلاف شهيد.

وكانت المقاومة الفلسطينية شنت عملية ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الجاري، تحت شعار "طوفان الأقصى" أسفرت عن مقتل حوالي 1300 إسرائيلي وأسر أكثر من 200 آخرين.