EN 
قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بطرد ناشط فلسطيني بارز من منزله في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، حيث أفادت التقارير بأن الجيش كثف بشكل كبير قيوده على حركة الفلسطينيين.
وقال عيسى عمرو، إن “جنودا إسرائيليين جاءوا إلى منزله يوم الأربعاء الماضي وقالوا له إن عليه مغادرة الخليل طوال فترة الحرب قبل أن يعودوا بعد يومين ويسلموه أمرا عسكريا يجبره على إخلاء المبنى”.
ويعيش عمرو في القسم H2 من الخليل، الخاضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، وأمره الآمر العسكري بالانتقال إلى H1، الخاضع لسيطرة السلطة الفلسطينية.
وقال عمرو، إن الجنود وصلوا يوم الجمعة بعد أن رأوا ناشطا في حركة كسر الصمت يصل، إلى جانب صحفي بريطاني.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث نجحت في قتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا وإجراميا على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.
وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
