بينها القاهرة السينمائي والموسيقى العربية والجونة.. تأجيل مهرجانات فنية دعمًا لـ غزة

نظرًا للأحداث العنيفة التي يشهدها قطاع غزة على يد الإحتلال الصهيوني، وقتل الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، وقذف المستشفيات، أعلنت وزارة الثقافة، تعليق كافة أنشطتها، لمدة ثلاثة أيام حدادًا على أرواح الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني، وضحايا قصف «المستشفى الأهلي المعمداني» بقطاع غزة.

تأجيل مهرجان القاهرة السينمائي دعمًا لـ غزة

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قد أعلن حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، لمدة ثلاثة أيام.

كما أعلنت الوزارة تأجيل مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الجديدة التي كانت مقررًا تنظيمها خلال الفترة المقبلة، ومن قبل تم تأجيل مهرجان الموسيقى العربية.

أيضًا أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، تأجيل دورته السادسة في بيان رسمي جاء فيه ""في ظل الاضطرابات والأحداث المؤسفة التي تشهدها المنطقة مؤخرا، قررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي تأجيل الدورة السادسة من المهرجان لتقام في الفترة من 27 أكتوبر – 2 نوفمبر 2023".

ومن ناحية أخرى أعلنت كافة قطاعات وزارة الثقافة، بوقف أنشطتها المختلفة حدادًا على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، وتنفيذا لقرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية حزنا على الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، وبناءًا على توجيهات الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، علقت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، جميع الأنشطة والفعاليات على مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من الأربعاء 18 أكتوبر وحتى الجمعة 20 أكتوبر.

الأعلى للثقافة يتضامن مع الشعب الفلسطيني 

وقال بيان صادر عن المجلس الأعلى للثقافة للتضامن مع الشعب الفلسطيني عقب الهجمات التي استهدفت قطاع غزة: «انطلاقاً من المسئولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية للمثقفين المصريين، يسجل المجلس الأعلى للثقافة دعمه الكامل للشعب الفلسطيني وكتّابه ومثقفيه، مع التأكيد على حقه المشروع في الدفاع عن أرضه ورفض أية محاولات تحريضية على التهجير والنزوح القسري».

كما يدين المجلس بأقسى عبارات الإدانة العدوان والممارسات القمعية الإسرائيلية، آخرها العدوان السافر على المستشفى المعمداني.

ويشيد المجلس الأعلى للثقافة، ممثلاً عن جموع المثقفين المصريين، بموقف القيادة السياسية المشرفة والداعمة للحقوق الفلسطينية، والمنددة بأزدواجية المعايير وعدم الالتزام بالقوانين الدولية واتفاقيات جنيف الخاصة بحماية المدنيين.

كما يثمن المجلس مواقف المثقفين والكتّاب العالميين، المشهود لهم بالنزاهة الفكرية والاحتكام الكامل إلى الضمير الإنساني، لدعم الشعب الفلسطيني حتى يحصل على كامل حقوقه المشروعة كما أقرتها القوانين والمواثيق الدولية.