الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأوقاف تطلق برنامج جودة الأداء للأئمة والواعظات

صدى البلد

تطلق وزارة الأوقاف برنامج شهادة (جودة الأداء للأئمة والواعظات) الذين يحققون مقومات الحصول على هذه الشهادة ، والتي ستكون موضع اعتبار عند المقابلة للإيفاد للعمل بالخارج ، والعمل بالمساجد الكبرى ، والوظائف القيادية و الإشرافية ، والقوافل الدعوية المتميزة ، والمشاركة في الأسابيع الدعوية والندوات العلمية .
ومن أهم ضوابطها :
1. التمكن من حفظ القرآن الكريم مع حسن الأداء .
2. إتقان التحدث باللغة العربية .
3. سعة الأفق الثقافي .
4. الانضباط في أداء الواجب الوظيفي بالنسبة للأئمة ، والواعظات المعينات ، والإسهام الجاد في الأنشطة الدعوية والقرآنية بالنسبة للواعظات المتطوعات .
وسيتم منح شهادة جودة الأداء لكل من يجتاز الاختبارات المقررة بكفاءة مع صرف مبلغ خمسة آلاف جنيه لكل إمام أو واعظة يحصل على شهادة جودة الأداء من الفئة (أ) ، وثلاثة آلاف جنيه لكل إمام أو واعظة يحصل على شهادة جودة الأداء من الفئة (ب) .
وتكون مدة هذه الشهادة ثلاث سنوات يتم التقدم بعدها لتجديد الاعتماد .

ضمان جودة التعليم

وشارك  الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في الملتقى الثالث لضمان جودة التعليم الأزهري وتكريم المؤسسات التعليمية الأزهرية الحاصلة على الاعتماد بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة نصر بالقاهرة اليوم الاثنين .

حضر الملتقى الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر نائبا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف،  و الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور علاء عشماوي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان الجودة، والدكتور محمد الشربيني نائب رئيس جامعة الأزهر نائبا عن رئيس جامعة الأزهر، والدكتور راجية طه نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم الأزهري،  ونواب رئيس الجامعة، ونواب رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة، ولفيف من العمداء، ووكلاء الكليات، والسادة أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر.

وخلال كلمته في الملتقى الثالث لضمان جودة التعليم الأزهري أكد وزير الأوقاف أنه إذا كان التعليم من أول أولوياتنا فإن النهوض بالتعليم الديني يأتي في مقدمة هذه الأولويات، وأن العناية بالبشر يجب أن تسبق العناية بالحجر، وأن التركيز على العنصر البشري يجب أن يكون أكثر من التركيز على أي عنصر آخر، حيث يجب أن يكون الاهتمام ببناء العقل في مقدمة أولويات عملية ضمان الجودة والاعتماد، ولخص حديثه في أربع نقاط:

الأولى: مدخلات الجودة، الثانية: بيئة التعلم، الثالثة: المناهج التعليمية، الرابعة: مخرجات الجودة، لنقيس قياسات صحيحة تنتج آثارها على أرض الواقع.


وفيما يرتبط بالتعليم الديني يمكن التفكير في رفع الحد الأدنى للقبول بالكليات الشرعية تدريجيا سواء كانت مركزية أو إقليمية، بحيث يكون الحد الأدنى مرحليا ما بين 65% و 70% كحد أدنى، ثم نطبق ما تطبقه الكليات التطبيقية التي بها اختبار قدرات أو قبول، فمثلا في كلية اللغة العربية كان يطبق اختبار قبول لقياس قدرة الطالب على التحدث باللغة العربية الفصحى وقراءة الدواوين الشعرية، وفي كلية الدعوة يجب التأكد من قدرة الطالب على قراءة القرآن الكريم وحسن أدائه بصوت حسن يؤهله لوظيفة إمام بكفاءة وجدارة، مشيرا إلى أهمية بيئة التعلم وتوفير الأدوات الحديثة للتعلم، وعودة الأنشطة الطلابية سواء أكانت رياضية أم ثقافية، بحيث نجعل من البيئة التعليمية بيئة جاذبة، لا بيئة منفرة، مؤكدا أن الأنشطة اللاصفية تسهم كثيرا في بناء وصقل قدرات الطالب؛ لأن الطالب هنا يتعلم محبا ويظهر مواهبه في الجانب الذي يتميز فيه.