الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصين: الظلم على فلسطين مستمر منذ أكثر من نصف قرن.. والوضع الآن حرج جدا

الصين
الصين

أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي ، أن "فلسطين الآن في وضع حرج"، وأن الصراع المستمر "تسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين"، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ، أكد كبير الدبلوماسيين الصينيين أن بكين تقف إلى جانب "الإنصاف والعدالة" في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وحذر وانج، من أن الوضع الإنساني للفلسطينيين "يتدهور بسرعة"، وقال إن الصين "تدين جميع الأعمال التي تضر بالمدنيين وتعارض أي انتهاك للقانون الدولي".

كما سرد أربع أولويات تعتبرها الصين "ملحة نظرا لخطورة الوضع الحالي"، والتي تمثلت في الاتي:

أولاً، وفقاً لوانج، هناك ضرورة "لوقف القتال في أسرع وقت ممكن" لتجنب المزيد من تدهور الوضع.

وقال وانج ، إن الأمر الثاني هو الالتزام بالقانون الإنساني الدولي ومنع وقوع كارثة خطيرة من خلال فتح "ممر إنقاذ إنساني ومساعدة في أسرع وقت ممكن".

أما الأولوية الثالثة، بحسب الدبلوماسي، هي أن "تمارس الدول المعنية ضبط النفس، وتتخذ موقفاً موضوعياً وعادلاً، وتعمل على وقف تصعيد الصراع".

وتقترح الأولوية الرابعة التي ذكرها وانج أنه "يجب على الأمم المتحدة أن تلعب دورها الواجب" وبناء إجماع دولي و"اتخاذ تدابير حقيقية" لتحقيق الأهداف الثلاثة الأولى.

وقال وانج إن "الصين تتواصل مع الأطراف المعنية"، وأضاف أن بكين "ستقدم مساعدات إنسانية طارئة لقطاع غزة والسلطة الوطنية الفلسطينية من خلال الأمم المتحدة".

وذكر أيضا أن “الظلم على فلسطين مستمر منذ أكثر من نصف قرن”، ودعا إلى إنهائه بـ”حل الدولتين ودولة فلسطين المستقلة”، قائلا: “هكذا يمكن أن تتعايش فلسطين وإسرائيل في دولة واحدة وسلام".

ما هو حل الدولتين؟ ، وأوضح أن مفهوم حل الدولتين بوجوب وجود دولة إسرائيلية إلى جانب الدولة الفلسطينية، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام ، وكان هذا هدف المجتمع الدولي لعقود من الزمن، ويعود تاريخه إلى خطة التقسيم التي أقرتها الأمم المتحدة عام 1947، وتقول العديد من الدول إنه الحل الأمثل و السبيل الوحيد للخروج من الصراع.

ويعترف حل الدولتين بخط ترسيم عام 1967 المعروف باسم الخط الأخضر لتقسيم الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية، مع مراعاة تبادل الأراضي على أساس المفاوضات، كما سيقسم القدس بين الدولتين.