الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إنستجرام وفيسبوك ينصران العدوان الإسرائيلي ضد صوت المقاومة الفلسطينية

فضائح..إنستجرام وفيسبوك
فضائح..إنستجرام وفيسبوك ووسائل الإعلام تنصر العدوان الإسرائي

في أعقاب تصعيد إسرائيل لقصف قطاع غزة، قامت منصات التواصل الاجتماعي "فيسبوك وإنستجرام" وغيرها باتخاذ إجراءات صارمة تحد من تغطية الوضع الذي يوضح التصرفات الهمجية للعدوان الإسرائيلي.

 

وتع مواقع التواصل الاجتماعي خاصة ميتا التي تضم أشهرها مثل فيسبوك وإنستجرام وواتساب منحازة بشكل واضح لإسرائيل في أي أزمة عالمية حيث يأتي ذلك لعدة أسباب تتعلق بوجود مقر هذه الشركات في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعتبر إسرائيل صديقة والمنظمات الفلسطينية إرهابية.

يأتي استهداف منصات التواصل الاجتماعي للحسابات التي تنشر عن فلسطين في وقت يصعب فيه الحصول على معلومات من غزة، حيث يفرض عليها إسرائيل حصاراً خانقاً ويمنع وسائل الإعلام الأجنبية من دخولها. وقد أسفرت حملة القصف الإسرائيلية عن عدد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي وصل في قطاع غزة إلى 1100 شهيد، ونحو 5339 جريحا، أما في الضفة الغربية فقد وصل نحو 27  شهيدا ونحو 150 جريحا وفقا لما أفادته وزارة الصحة الفلسطينية.

 

تضييق صريح من وسائل التواصل الاجتماعي على المقاومة الفلسطينية وعدم وصول صوتهم للعالم الخارجي

 

توجد شكاوى عديدة تفيد بأن شركة ميتا، المالكة لموقع فيسبوك، أغلقت صفحات شخصية لعدة ساعات أو أيام بسبب نشرها صورًا أو أخبارًا عن الأحداث في فلسطين منذ 7 أكتوبر الجاري، سواء كانت متعلقة بالمقاومة الفلسطينية أو تنتقد إسرائيل وحربها على غزة. بالإضافة إلى أنه على إنستجرام وفيسبوك، لا تظهر الهاشتاجات المتعلقة بحماس و"طوفان الأقصى" عند البحث عنها.

كما أن الاتحاد الأوروبي يفرض قيودا واسعة جدا على منصة X المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك ويهدد بحظر المنصة كلها في حالة نشر أي أخبار متعلقة بالمقاومة الفلسطينية وحركة حماس. فأثناء الحرب المستمرة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحماس  ،يرى الاتحاد الأوروروبي -من وجهة نظرهم- أن حماس  تنشر أخبار وفيديوهات مزيفة وصور معدلة على X.

كما كشف تحقيق صحفي لموقع The Intercept أن ميتا حذفت منشورات تتعلق بالتضامن مع فلسطين وحزنا على مقتل آلاء قدوم، فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 5 سنوات في هجوم صاروخي إسرائيلي، بالإضافة إلى مقطع فيديو على إنستجرام يظهر سكان غزة يسحبون جثث من تحت الأنقاض. وقد أزيل كل من المنشورين مع إشعار يدعي أن الصور "تتعارض مع إرشادات ميتا بشأن العنف أو المنظمات الخطرة".

 

ازدواجية معايير وسائل الإعلام الغربية

 

توصف المقاتلين الفلسطينيين في صحف نيويورك تايمز وواشنطن بوست بالمسلحين، بينما توصف في قنوات إخبارية مثل سي إن إن وإم إس إن بي سي وفوكس نيوز بالإرهابيين. يُعد هذا تمييزًا لغويًا يبرز تحيز هذه القنوات لصالح إسرائيل.

أشار أحد المراقبين، جيف شارليت، إلى أن سي إن إن تشير إلى الإسرائيليين بشكل روتيني بالشعب، بينما تشير إلى الفلسطينيين باسم الفلسطينيين فقط. هذا تمييز لغوي غير مقصود يساهم في تشكيل الروايات.

استمر التحيز خلال اليوم الثاني من التغطية. أجرت الشبكات مقابلات حصرية تقريبًا مع الإسرائيليين، لكنها تجاهلت الفلسطينيين تقريبًا.

 

خفض تقييم فيسبوك

 

ومن خلال متابعة صدى البلد أعرب عدد كبير من المستخدمين عن استيائهم من موقع فيس بوك من خلال منح التطبيق تقييمات متدنية على متجر جوجل بلاي، حيث انخفض التقييم إلى حوالي 3.7، وهو أحد أدنى التقييمات في تاريخ الموقع.

فضائح..إنستجرام وفيسبوك ووسائل الإعلام تنصر العدوان الإسرائيلي وتكتم صوت الشعب الفلسطيني

 

توقعات عن الفترة القادمة في ظل تصاعد الصراع بين جيش العدوان والشعب الفلسطيني

 

من المتوقع أن يتم إغلاق عدد كبير من الصفحات الشخصية والإعلامية التي تنشر أخبارًا عن المقاومة الفلسطينية خلال الفترة المقبلة، وذلك على الرغم من أن هذه الأخبار لا تحتوي على أي تحريض أو عنف. ويُعد هذا الإجراء انحيازًا واضحًا لصالح إسرائيل، ويهدف إلى التحكم في اتجاهات الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي.