الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دور مواقع التواصل الاجتماعي فى تنمية الوعي والمشاركة السياسية.. ماجستير بجامعة دمياط

جامعة دمياط
جامعة دمياط

  حصلت الباحثة  ياسمين أيمن محمد أحمد هليل علي  درجة الماجستير في الآداب ، قسم الإعلام ( تكنولوجيا الفن الصحفي على درجة “الماجستير” بتقدير ممتاز. 

جاءت الرسالة تحت عنوان دور مواقع التواصل الإجتماعي فى تنمية الوعي والمشاركة السياسية في ضوء المؤتمرات العالمية للشباب بمصر ( دراسة ميدانية ) .

 لجنة الحكم والإشراف والمناقشة  مكونه من 
الاستاذ الدكتور شريف درويش اللبان استاذ الصحافة وتكنولوجيا الاتصال بكلية الإعلام جامعة القاهرة،  رئيسا ومناقشا، والدكتور محمد سعد الدين محمد الشربيني أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة دمياط 
مشرفا ومناقشا، والدكتور عبد الهادي أحمد النجارأستاذ الصحافة بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة المنصورة،مناقشا وعضوا، والدكتور محمد أحمد فضل الحديدي أستاذ مساعد الصحافة بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة دمياط، والدكتور محمد سعد الدين الشربيني ،أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة دمياط والدكتور محمد أحمد فضل الحديدي أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة دمياط
جاء الدراسة إلى إن  مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة الاتصال المؤثرة في الأحداث اليومية إذ تختلف عن وسائل الإعلام التقليدية الأخرى، ويرجع ذلك لأنها مفتوحة الاستخدام في مختلف المستويات والأجناس والدول، وتمكنهم من تبادل الأخبار والمعلومات والآراء بحرية دون أي رقيب، وبعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣م ؛ واجهت مصر العديد من التحديات على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي حيث أصبح العالم بعيش الآن تطورا كبيرا في تكنولوجيا الاتصال ففرضت مواقع التواصل الاجتماعي نفسها كوسيلة لجذب الأفراد، والشباب خاصة إلى الاقتراب بصورة أوثق من العملية السياسية، وإمكانية استخدامها في إحداث التعبئة السياسية، وأصبحت مصدرًا مهما للمشاركة السياسية من قبل صغار السن الذين لا تجذبهم السياسة، حيث ركزت على عودة الاهتمام بالشباب ضمن أجندة النظام السياسي في مصر وعلى رأسها مؤسسه الرئاسة، وقد ظهر ذلك من خلال الخطاب الرسمي الكامل لقضايا الشباب في 9 يناير ٢٠١٦م علاوة على تخصيصه عام ٢٠١٦م ليكون عاما للشباب المصري وهي سابقة لم تحدث من قبل حيث بدأ بإطلاق منتدى للحوار مع الشباب ليكون قناة اتصال جديدة بين الدولة والشباب، وفي إطار حرص الدولة على الاستماع للآراء الشباب، جاءت فكرة مؤتمرات الشباب تحت شعار أبدع وأنطلق لتؤكد تبنى الدولة لفكر جديد يتمثل في إتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن آمالهم ومتطلباتهم، من خلال مشاركة مجموعة كبيرة من الشباب من مختلف الفئات والتخصصات والمحافظات؛ فتحولت هذه المؤتمرات إلى مصنع للطاقة الإيجابية.


-