EN 
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، تفسيرات المفوضية الأوروبية بشأن حظر دخول الاتحاد الأوروبي بالسيارات والهواتف وحقائب السفر والشامبو وغيرها من الأغراض القادمة من روسيا، حتى للاستخدام الشخصي، بـ "العنصرية".
وقالت زاخاروفا في تصريحات لوكالة تاس الروسية: "أعتقد أن هذه عنصرية خالصة. إنها ليست جزءًا من العقوبات، ولا تتعلق بخلق بعض الفوائد الإضافية لاقتصاد الاتحاد الأوروبي الغارق أيضًا. هذه عنصرية في أفضل حالاتها".
ولفتت زاخاروفا الانتباه إلى "مظهر جامح آخر للنازية"، حيث مُنعت صحفية روسية من الوصول إلى المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لأنها ببساطة من روسيا، قائله: "لا توجد طريقة أخرى لتوضيح الأمر، حيث يواجه ممثلو المجتمع بشكل عام وممثلو الثقافة والمجالات العلمية المختلفة هذه العنصرية، فعندما لا يتم إصدار التأشيرات، يتم إلغاء الأحداث المخطط لها، ولا يُسمح لهم بحضور بعض المؤتمرات والندوات والمسابقات وهذا ليس سوى عنصرية".
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن العنصرية "ظهرت في الغرب بأشكال مختلفة للغاية وفي مراحل تاريخية مختلفة، مرة في شكل استعمار، ومرة في شكل تجارة وإمبريالية، ومرة في شكل النازية والفاشية والفصل العنصري".
وفقًا لمذكرة توضيحية صادرة عن المفوضية الأوروبية بتاريخ 8 سبتمبر، يُحظر استيراد الأغراض من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي المدرجة في الملحق الحادي والعشرين لتوجيه الاتحاد الأوروبي رقم 833/2014، بغض النظر عن الغرض من استخدامها أو مدة بقائها في البلاد.
وتحتوي القائمة على مجموعة واسعة من الأغراض التي منعها الاتحاد الأوروبي، بدءًا من الهواتف المحمولة وأجهزة تسجيل الصوت والفيديو وحقائب السفر والأجهزة المحمولة والملابس ومعجون الأسنان والشامبو ومنتجات النظافة الأخرى.
