الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمان: شيخ الأزهر وضع العالم أمام مسئولياته التاريخية بشأن القضية الفلسطينية

السيد شمس الدين ،
السيد شمس الدين ، عضو مجلس النواب

وصف النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب كلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب  شيخ الأزهر أمام "اللقاء الدولي من أجل السلام" الذي تنظمه جمعية : "سانت إيجيديو" المنعقد في: برلين ألمانيا خلال الفترة من: 10-12 سبتمبر 2023م بالتاريخية والمهمة والمعبرة عن بكل الصدق والأمانة عن آراء مليارى مسلم بمختلف دول العالم.


وقال " شمس الدين " فى بيان له أصدره اليوم إن كلمة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أكدت على مجموعة من الحقائق المهمة فى مقدمتها الأهمية الكبير للحوار بين الأديان والتعايش السلمى بين كل شعوب العالم ورفض التدخل فى الشئون الداخلية للدول واحلال السلام مؤكداً أن الدكتور أحمد الطيب وضع العالم كله بجميع دوله ومنظماته حول كل ما يتعلق من ملفات تكفل انهاء الحروب والازمات بمختلف دول العالم وفى مقدمتها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.


ووجه النائب السيد شمس الدين تحية قلبية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على تناوله لثلاثة أمور فى غاية الأهمية وفى مقدمتها الظلم الذي لحق المرأة المسلمة في دولة إسلامية عريقة هي دولة أفغانستان وصادر عليها حقها في التعلم والتعليم وحقها في خدمة مجتمعها وممارسة الوظائف المناسبة لطبيعتها مشيداً بتأكيد الدكتور أحمد الطيب أمام هذا الحدث العالى بأن كل هذه الحقوق أقرها الإسلام للمرأة ودعاها إليها منذ ما يقرب من ألف وخمسمائة عام من الزمان.


وقال النائب السيد شمس الدين إن الأمر الثانى الذى ركز عليه الدكتور أحمد هو الظلم يتعلق بالظلم الذي يلحق نظام الأسرة الذي استقرت عليه البشرية منذ أبيها آدم -عليه السلام- ويشوه فطرتها ويعبث بمصائر أطفالها وحقوقهم وكلها توجهات ترفضها الأديان وتحذر من خطرها وأنها إن تركت تدرج في هذا المسار الخاطئ فإنها ستبيد -لا محالة- هذا الجنس البشري.


وقال النائب السيد شمس الدين الدين إن الدكتور أحمد الطيب وضع المجتمع الدولي بصفة دوله ومنظماته أمام مسئولياتهم التاريخية فيما يتعلق بالأمر الثالث والذى أسماه فضيلته بخاتمة المآسي والآلام وهو هذا الظلم البالغ الذي طال عليه الأمد وأعني به حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه وعيشه على أرضه وصمت العالم المتحضر عن هذه المأساة الإنسانية التي طال عليها الأمد.


وكان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قد اختتم كلمته في اللقاء الدولي من أجل السلام بأنه إذا كنتم تتفقون –أيها السيدات والسادة- في الحقيقة التي تقول: إن العالم كله أصبح اليوم وكأنه قرية واحدة، فهل نتفق على القول بأن سلام العالم مرتبط أشد الارتباط بسلام الشعوب، وأن المنطق الذي يقرر أنه لا يسلم الكل إلا إذا سلم الجزء، يقرر بنفس الدرجة أنه لا سلام في أوروبا بدون سلام الشرق الأوسط، وبخاصة: سلام فلسطين، ولا سلام في آسيا بدون سلام أفريقيا، ولا سلام في أمريكا الشمالية بدون سلام أمريكا الجنوبية.


يذكر أن "اللقاء الدولي من أجل السلام"، هو تجمع دولي تنظمه جمعية سانت إيجيديو – وهي منظمة إنسانية مقرها العاصمة الإيطالية "روما" وتنتشر في 73 دولة في أوروبا وإفريقيا وأمريكا وآسيا – في العاصمة الألمانية برلين، في الفترة من ١٠ إلى ١٢ سبتمبر الحالي، بحضور السيد فرانك فالتر شتاينماير، رئيس الجمهورية الألمانية، وعدد من قادة الأديان والمجتمعات، والشخصيات السياسية؛ لبحث سبل تعزيز قيم السلام والأخوة الإنسانية، ومكافحة تزايد وتيرة الإسلاموفوبيا في أوروبا، ومناقشة سبل التصدي للإساءة للمقدسات الدينية.