الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبعوث الأمم المتحدة يحذر من إمكانية استئناف الحرب في اليمن

صدى البلد

حذر كبير مسؤولي الأمم المتحدة في اليمن، يوم الاثنين، من أن أفقر دولة في العالم العربي ستظل برميل بارود لتجدد الحرب ما لم تتوصل الفصائل المتنافسة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.

 

وقال هانز جروندبرج، الممثل الخاص للأمم المتحدة في اليمن، لوكالة أسوشيتد برس، إن الوضع في الدولة المنكوبة بالصراع هش بعد ما يقرب من عام من فشل الحكومة المعترف بها دوليًا والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في تجديد وقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة.

 

توقف الصراع منذ ذلك الحين، ولم تقع سوى اشتباكات متفرقة، لكن جروندبرج قال إن استئناف القتال الشامل يمثل تهديدا.

 

قال: "إن خطر اشتعال المرض موجود دائمًا". وأضاف أن "الوضع لا يزال هشا وسيظل هشا حتى نتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار".

 

كانت نهاية ترتيبات وقف إطلاق النار بمثابة ضربة لجهود الأمم المتحدة لإيجاد تسوية تفاوضية للصراع، الذي دمر البلاد وخلق واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

 

في حديثه بعد اجتماعه مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة، أشار جروندبرج إلى أن الأطراف المتحاربة في اليمن شاركت بشكل منفصل في جهود السلام في الأشهر الأخيرة، لكنه قال إن هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لتحقيق وقف ثابت لإطلاق النار على مستوى البلاد واستئناف المحادثات السياسية بشأن إنهاء الصراع.

 

ورحب المبعوث بالمفاوضات المباشرة بين السعودية والحوثيين، والتي اكتسبت زخما بعد أن توصلت السعودية إلى اتفاق مع إيران في مارس الماضي لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بعد خلاف دام سبع سنوات.

 

 

وتوصلت السعودية والحوثيون بعد ذلك إلى مسودة اتفاق لإحياء وقف إطلاق النار والبدء بالعودة إلى المحادثات السياسية اليمنية المباشرة تحت رعاية الأمم المتحدة. نجحت المحادثات السعودية الحوثية حتى الآن في منع الجانبين من استئناف القتال بشكل كامل.

 

وقال جروندبرج: "هناك وحدة بين الجهات الدولية الفاعلة حول ضرورة حل الصراع اليمني، وكذلك حول حقيقة أن الأمم المتحدة هي الوسيط الرئيسي".