الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان صادم من إسرائيل بشأن لقاء كوهين والمنقوش .. تفاصيل

أرشيفية
أرشيفية

أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، منذ قليل، بيانًا قالت فيه إن "تسريب" لقاء وزير خارجية دولة الاحتلال إيلي كوهين ونظيرته الليبية نجلاء المنقوش، لم يكن مصدره إسرائيل.

ودفع نشر هذه الأخبار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، إلى إيقاف المنقوش عن العمل احتياطيا وإحالتها للتحقيق.

من جانبها، قالت الخارجية الليبية -في بيان- إن المنقوش رفضت عقد لقاءات مع أي طرف ممثل للكيان الإسرائيلي وفقا لنهج الحكومة، مضيفة أن ما حدث في روما هو لقاء عارض غير رسمي وغير معد مسبقا، ولم يتضمن أي مباحثات أو اتفاقات.

وفي وقت سابق، نقلت الخارجية الإسرائيلية -في بيانها- عن وزير الخارجية إيلي كوهين قوله إنه "تحدث مع وزيرة الخارجية الليبية عن الإمكانات الكبيرة للعلاقات بين البلدين، فضلا عن أهمية الحفاظ على تراث اليهود الليبيين، بما يشمل تجديد المعابد والمقابر اليهودية في البلاد".

ووفق البيان ذاته، قال كوهين إن "اللقاء التاريخي مع المنقوش خطوة أولى في العلاقة بين إسرائيل وليبيا"، مضيفًا أن "حجم ليبيا وموقعها الاستراتيجي يمنحان العلاقات أهمية وإمكانات هائلة لدولة إسرائيل".

كما جاء في البيان أن الوزيرين ناقشا العلاقات التاريخية بين البلدين، و"إمكانية التعاون بين الجانبين والمساعدات الإسرائيلية في القضايا الإنسانية والزراعة وإدارة المياه". وأشار إلى أن "اللقاء جاء بمبادرة إسرائيلية لإقامة اتصالات مع ليبيا".

من جانبها، هاجمت المعارضة الإسرائيلية، الاثنين، كوهين على خلفية تسريبه خبر عقده لقاء مع المنقوش.

وقال زعيم المعارضة يائير لبيد على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "دول العالم تتابع هذا الصباح التسريب غير المسؤول لاجتماع وزير الخارجية الإسرائيلي ونظيرته الليبية، وتتساءل: هل هذه دولة يمكننا أن نقيم معها علاقات خارجية؟ هل هذه دولة يمكنك الوثوق بها؟".

واعتبر لبيد -وهو رئيس الوزراء السابق- أن تسريب عقد الاجتماع مع وزيرة الخارجية الليبية "عمل غير احترافي، وغير مسؤول، وفشل خطير في الحكم".

من جانبه، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني جانتس إلى إنهاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد تداعيات تسريب لقاء كوهين مع المنقوش.