الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تكون «بريكس» بديلا مقبولا لـ«مجموعة السبع الكبار» عالميا؟.. خبير يجيب

البريكس
البريكس

قال الخبير الأسترالي في الشؤون الدولية، جريجوري كلارك، إن روسيا، باعتبارها إحدى الدول المؤسسة لمجموعة الـ"بريكس"، تعمل كقوة موحدة في المنظمة، وسيتم تعزيز دورها في المستقبل.

وأضاف كلارك، وفقا لوكالة “تاس” الروسية، أن دول البريكس لديها اختلافات معينة في الرأي، ولكن العلاقات القوية مع روسيا؛ توحدها، لافتا إلى أن الدول تركز على ما يوحدها، بدلا مما يفرقها، وفي حالة الصين والهند؛ فهما مستمرتان في علاقتها مع روسيا، وبالتالي سيصبح دور روسيا في تركيز مجموعة الـ"بريكس" أقوى.

ووفقا له، فإن مجموعة البريكس قد تصبح أمما متحدة جديدة، وإذا قبلت جميع الدول التي ترغب رسميًا في الانضمام للـ"بريكس" وعددها 23 دولة، ونفس العدد تقريبًا بشكل غير رسمي، في الانضمام إليها؛ فسيكون ذلك ممكنًا.

وشدد كلارك على أنه نظرا لوجود سكرتارية قوية فيمكنها بسهولة أن تحل محل مجموعة السبع ومجموعة العشرين، فالأولى تفقد مصداقيتها من خلال دورها السياسي العلني المؤيد للولايات المتحدة، أما الأخيرة فهي غير منظمة وعاجزة، لافتا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف سيعملان على تطوير مجموعة البريكس في هذا الاتجاه.

وأشار المحلل الاسترالي أيضًا إلى أن هذا هو الوقت المناسب لدول البريكس للتفكير بشكل كبير، فإن رغبة 23 دولة في الانضمام إلى الاتحاد أمر ينبغي النظر فيه بجدية، لأنه العامل الأكثر أهمية في تحديد مستقبل البريكس. 

ويرى كلارك أيضًا أن دور بنك التنمية الجديد دور حاسم لتجنب التأثير الخانق للعقوبات الأمريكية، مؤكدا على أنه إذا تمكنت من تسريع الانتقال إلى العملة المدعومة بالذهب أو الموارد، فسيكون ذلك ناجحًا للغاية.

وتعقد القمة السنوية لمجموعة البريكس في جوهانسبرج من 22 وحتى 24 أغسطس، ووفقا لوزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، فإن زعماء البريكس سيناقشون قضية توسيع المنظمة في القمة.