قال نائب وزير التنمية الاقتصادية الروسية، فلاديمير إليتشيف، إن وزارة التنمية الاقتصادية الروسية لا تتوقع أي "تقدم سريع" في إنشاء عملة مشتركة لدول البريكس.
وأضاف إليتشيف في مقابلة مع شبكة CGTN: "يمثل اقتصاد مجموعة البريكس حوالي 25% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ومن وجهة نظرنا، فهو يحتاج إلى أداة دفع مستقلة أهمها عملة البريكس الموحدة، ولكن إنشاء عملات وأدوات دفع جديدة لا يعد عملية سريعة على الإطلاق".
وأشار إيليتشيف إلى أنه لا تتوقع أي تقدم سريعة في هذا الإطار، لافتا إلى المدة التي استغرقها الاتحاد الأوروبي لإنشاء اليورو وأداة الدفع الحالية.
وأضاف نائب وزير التنمية الاقتصادية الروسية، أنه في البداية يمكن أن يكون هناك اتفاقات على عملة أو سلة عملات، فضلا عن إنشاء أنظمة الدفع التي من شأنها أن تجعل من الممكن إجراء المدفوعات بين دول البريكس على أساس مجموعة من الحلول لمقارنة أسعار العملات.
وتابع: "ويمكن لعدد متزايد من البلدان أن ترى أن النظام المالي العالمي الحالي، بما في ذلك نظام الدفع، لا يستخدم دائما للأغراض الاقتصادية فقط"، مشددا على أنه في الوضع الحالي، تمارس الدول الغربية تأثيرا كبيرا على النظام لأسباب سياسية.
ووفقا له، فإن هذا لا يسبب القلق للدول الأعضاء في البريكس فحسب، بل أيضا للدول العربية ودول جنوب شرق آسيا.