الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أعمال تزيد الحسنات بعد الموت.. 3 أمور يستمر ثوابها

الصدقة الجارية
الصدقة الجارية

كشفت السيرة النبوية، عن ثلاثة أعمال تزيد الحسنات بعد الموت، وعلى كل مسلم أن يحرص على توافرها قبل موته، ليزيد الله في حسناته حيا وميتا بسبب هذه الأعمال.

أعمال تزيد الحسنات بعد الموت

وما ورد في السنة النبوية عن أعمال تزيد الحسنات بعد الموت، ما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وتعتبر الصدقة الجارية، هي كل عملٍ يستمر أجره وثوابه حتى بعد موت الإنسان، وانتقاله إلى جوار ربه، وهي استثمار صالح في الحسنات، وباب أجر مفتوح لتكثير من الأعمال الصالحة في الميزان حتى بعد الموت.

الصدقة الجارية

كما أن الصدقة الجارية هي من أحب الأعمال إلى الله- سبحانه وتعالى- خاصة في شهر رمضان، ومن فضل الله سبحانه وتعالى على عباده المؤمنين أن جعل لهم أبواب أجرٍ كثيرة، كالصدقة الجارية. ‏

ومعروف أنه يتضاعف أَجر بَذل الصدقات في شهر رمضان عن غيره من الشهور؛ فهو موسم الخيرات والبركات ولذلك كان النبي -عليه الصلاة والسلام- أجود الناس عطاء بالخير، وكان أكثر جوده في رمضان، ويُضاف أن الرحمة التي جعلها الله في شهر رمضان رحمة مضاعفة عن غيره من الشهور.

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: بلغوا عني ولو آية. رواه البخاري. وفي مسند الربيع والسنة للخلال من حديث معاذ بسند ضعيف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا ظهرت البدع وسب أصحابي فعلى العالم أن يظهر علمه، فإن لم يفعل فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.