الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سفير موسكو لدى واشنطن : توقفوا عن مطاردة الروس

أمريكا وروسيا
أمريكا وروسيا

قال أناتولي أنتونوف، سفير موسكو لدى واشنطن، إنه يتعين على الولايات المتحدة وضع حد لممارستها القديمة المتمثلة في ملاحقة المواطنين الروس في بلدان ثالثة، مضيفا أن روسيا بذلت دائما قصارى جهدها لتأمين إطلاق سراح مواطنيها المحتجزين لدى الولايات المتحدة.

ورد أنتونوف، في بيان على تليجرام، على تقرير صحيفة وول ستريت جورنال الذي يزعم أن روسيا أظهرت اهتماما ضئيلا بالتفاوض على تبادل الأسرى مع الولايات المتحدة لإطلاق سراح العشرات من مواطنيها المحتجزين.

وأكد أنتونوف “أننا نؤيد العودة السريعة لجميع المواطنين الروس المحتجزين في السجون الأمريكية”، واصفا هذا الهدف بأنه أولوية مطلقة ووصف التكهنات في هذا الصدد بأنها غير مقبولة.

وأضاف: “لقد وقفت روسيا دائما ضد مطاردة واشنطن للروس في بلدان ثالثة وتطالب بشدة بوضع حد لهذه الممارسة. ومع ذلك، لا تزال الإدارة الأمريكية تعيش في عالمها الخاص، المبني على قواعدها الخاصة، متجاهلة مصالح الدول الأخرى”، مضيفا أن “موسكو لن توافق أبدا على مثل هذه السياسة”.

وأشار السفير إلى أن مصير كل روسي يقبع في السجون الأمريكية هو في صميم عملنا، مضيفا أن السفارة تبذل قصارى جهدها لمراقبة صحتهم وظروف احتجازهم وكذلك لتأمين إطلاق سراحهم.

ومع ذلك، ذكر أنتونوف أن قضية تبادل السجناء يتم التعامل معها من قبل الهيئات المعتمدة، والتي أظهرت أنها على مستوى المهمة من خلال التفاوض على الحرية لفيكتور بوت وكونستانتين ياروشينكو. وكان باوت، وهو رجل أعمال روسي اعتقلته الولايات المتحدة في تايلاند عام 2008 وأدانته محكمة أمريكية بتهمة تهريب الأسلحة، قد استبدل في ديسمبر الماضي بنجمة كرة السلة بريتني غرينر، التي اعتقلت في موسكو بتهمة نقل زيت القنب.

وتمت مبادلة ياروشينكو، المتهم بتهريب المخدرات، بمشاة البحرية الأمريكية تريفور ريد الذي أدين بالاعتداء على ضباط شرطة في روسيا العام الماضي.