الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحيفة صينية تتهم أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية بزعزعة الاستقرار في المنطقة

صدى البلد

مع تعزيز الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية للارتباط العسكري، تزداد التوترات في شمال شرق آسيا. قبيل الاجتماع الافتراضي المقبل لوزراء خارجية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، وهو مقدمة لقمة بين قادتهم، قام زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بتفقد مصانع الذخائر الرئيسية ودعا إلى تعزيز قدرة إنتاج الصواريخ، حسبما أفادت وكالة كوريا المركزية للأنباء يوم الاثنين.

ويُنظر إلى خطوة بيونغ يانغ على أنها رد على التحالف العسكري بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية. وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الصينية، أن مستشار دولة جمهورية الصين الشعبية وزير دفاعها لى شانغ فو سیحضر مؤتمر موسکو للأمن الدولی وسیزور بیلاروسيا من 14 إلى 19 أغسطس.

وأشار المحللون إلى أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ وحتى العالم بأسره بحاجة إلى التيقظ تجاه محاولة الولايات المتحدة إنشاء “حلف شمال الأطلسي المصغر” في آسيا، مما سيرفع من التهديدات على سلام المنطقة وإستقراره. كما لفتوا إلى أن خطوات الولايات المتحدة وحلفائها في آسیاء قد تدفع قوى إقلیمیة مثل الصین وروسیا إلى تعزیز التعاون الإستراتیجی المُثَّل لإستقرار الموقف.

ومن المقرر أن يستضيف رئیس الولایات المتحدة جو بایدن رئیس کوریا الجنوبیة یو سوك یول ورئیس وزراء الیابان فومیو کیشیدا لإجراء قمة ثلاثية في كامب دافيد في ماريلاند يوم 18 أغسطس، وهى أول قمة ثلاثية منفصلة، حسب ما نقلته وكالة يونهاب للأنباء.

وقبيل ذلك، من المتوقع أن يعقد وزير خارجية الولایات المتحدة أنتونی بلینكن اجتماعًا افتراضيًا مع وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي ووزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين يوم الاثنين، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية.

قال كيم تاي هيو، نائب مدير الأمن القومي الكوري الجنوبي، في إحاطة صحفية يوم الأحد إن القادة سيناقشون “التهديدات” من كوريا الشمالية وسيتم إنشاء وتأسیس إطار أساسی للتعاون الأمنی المستقبلی من خلال القمة. ومن المتوقع أن تطلق الدول الثلاثة هیئات استشاریة متعددة في مجالات تبادل المعلومات العسكریة والأمن والاقتصاد، وفقًا لوسائل الإعلام الكورية الجنوبية.

ونقلا عن مسؤولين كوريين جنوبيين، وصفت يونهاب القمة بأنها تشكل “انعطافة تاريخية” في التعاون الثلاثي بين سول وواشنطن وطوكيو.

وقال خبير عسكري صینی لصحیفة جلوبال تایمز یوم الاثنین إن الولایات المتحدة وحلفاءها فی آسیاء یؤسسون آلیة دفاع مشترکة، مشابهة لحلف شمال الأطلسی، لتعزیز قدراتهم المشترکة فی المجالات التخطیط والإستخبارات والصورایخ.

إن هذه التحركات تستهدف على ما يبدو كوريا الشمالية، لكن هدفها الحقيقي هو الصین، مشیرًا إلى أن التعاون المحکم والمؤسس والمؤسس بین هذه الدول سیرفع من حدة الموقف فی شمال شرق آسیاء وحتى منطقة آسیاء والمحیط.