EN 
كشف البرتغالي فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام ومسئول التطوير بالاتحاد المصري لكرة القدم عن العديد من المفاجآت حول ملف التحكيم فى الآونة الأخيرة.
وتطرق فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام ومسئول التطوير بالاتحاد المصري لكرة القدم الي تقييم الحكام فى الموسم المنقضي اضافة الي تمسكه بادارة الحكم المصري المباريات الكبيرة في الدوري المصري.
وسلط فيتو بيريرا رئيس لجنة الحكام ومسئول التطوير بالاتحاد المصري لكرة القدم الضوء بعلاقته برموز التحكيم المصري .
صدى البلد يستعرض تصريحات أطلقها فيتور بيريرا مؤخرا بشأن ملف التحكيم.
خطة بيريرا لتطوير أداء المعلقين
أكد البرتغالي فيتور بيريرا، رئيس لجنة الحكام ومسئول التطوير بالاتحاد المصري لكرة القدم، أن لديه ثقة كبيرة في الحكام ولجنة الحكام مستقلة ونتمنى من الأندية عدم التدخل في عملها وسنكون أقوياء.
وقال بيريرا، في تصريحات تليفزيونية: "ما علينا هو النظر إلى الأخطاء والعمل على عدم تكرارها وإعطاء الحكام الأدوات وتوفير ظروف عمل جيدة من أجل التركيز تماما في المباريات، وكذلك يجب أن تكون الأدوات الفنية فعالة وهذا ما يريده مشجعي كرة القدم مننا".
وأضاف: "أعضاء لجنة الحكام ليسوا معلقين تليفزيون ونحترم خبراء التحكيم، واذا شعرنا أنه سيعود بالفائدة وفهم الموقف على مشجعي كرة القدم لن نتردد في أن نخرج ونتحدث".
وتابع: "نخطط قبل بداية الموسم الجديد خلال الأسبوعين الأوليين من شهر سبتمبر أن يكون هناك لقاءات مع معلقي التلفزيون فيما يخص التحكيم، ولكي نشرح لهم التعديلات الجديدة في قانون اللعبة، وماهية سياستنا وإدارتنا للأمور، والمعلقين وكل من يعملون في البث سيكونون داخل عملنا وعناصر مهمة ومعا سنفيد كرة القدم، والعمل بإيمان مطلق".
واستطرد: "إذا كانت التعليقات في ضوء وروح القانون فهو شيء رائع وكرة القدم والتحكيم ليسوا أبيض وأسود البعض يرى لعبة ما ركلة جزاء والآخر لا يراها كذلك، والحكام عليهم أن يقرروا ولا يفضلوا جانب على آخر، من أجل الوصول إلى المثالية في الأداء".
تأثر الحكام بألوان الأندية
وعن حقيقة تأثر الحكام في اتخاذ قراراتها في مباريات الفرق الكبيرة أو تغليب الانتماءات، قال: "لا أشعر بأن الحكام يميلون إلى لون القميص أو يغلبوا الانتماء والأمر سهل هم يتبعون القانون وتعليماتنا، واذا عملوا ذلك فهم سينسون لون الفانلة، وعندما وصلت منذ 4 أشهر الحكام كان لديهم مديرين، وكان من الصعب تغيير التعليمات في منتصف الموسم، واتفقت على بقاء المديرين كما هم حتى نهاية الموسم، وفيما يخص الموسم المقبل سأكون أنا مسئول مسئولية مباشرة عن تعيين الحكام في الدوري الممتاز وأيضا تطوير الفئة الأولى لدوري النيل".
وأضاف: "لم أكن مسئولا عن تعيين الحكام في الموسم الماضي، وفي الموسم المقبل سأكون مسئولية مباشرة عن الدوري الممتاز والمحترفين، ومسئولية غير مباشرة عن الدرجة الثانية والثالثة".
وتابع: "منذ وصولي إلى هنا كان دراسة الموقف الحالي وسأبدأ في تطبيق خططي في الفترة القادمة، وأنا جاهز للمسئولية الكاملة عن 600 حكم ملعب وأكثر من 100 حكم مساعد، والعمل في معسكرات التدريب والاستماع إلى تقارير الحكام بعد المباريات والعمل بقوة وزيادة عدد ساعات العمل المباشر مع كل الحكام".
ملف الحكام الأجانب
كشف البرتغالي فيتور بيريرا، أنه اتخذ قرارا بعدم استقدام حكام أجانب لإدارة المباريات في الفترة القادمة، والمسابقات تلعب بين أندية مصريين ولاعبين مصريين، لذلك يجب أن يكون الحكام مصريين، وجميع النهائيات التي لعبت في مصر أدارها حكام مصريين، وكذلك مباريات الترقي، وقدموا أداءً جيدًا، ولم يشتكِ أي فريق من تواجدهم.
وقال بيريرا أيضا"أنا واثق في الحكام المصريين، وإذا أرادت مصر أن تكون الأفضل أفريقيا في مجال التحكيم فيجب أن نعطي الفرصة لحكامنا ليديروا أفضل المباريات ومباراة الأهلي والزمالك هي الأكبر، وأعتقد أن الحكام جاهزون لإدارتها، وفي المستقبل جميع المباريات بينهم وجميع النهائيات سيديرها حكام مصريون، ولجنة الحكام هي لجنة مستقلة، وطالما لا نتدخل في اختيارات الأندية في اللاعبين والمدربين أتمنى ألا يتدخلوا في عملي".
وأضاف: "محمود البنا من الحكام الكبار ومع ذلك قابل للتطوير وأمين عمر مشروع يظهر هؤلاء الحكام لكأس العالم القادمة، وهدفي تحسين التحكيم في كل تخصص، وأن تكون هناك برامج تطوير مخصصة وندوات وتغيير الأساليب واستخدام التكنولوجيا وأساليب جديدة في التدريب والكل متحفز ولديه استعداد للتدريب والتطور".
حركة تجديد فى التحكيم
وتابع: "بنهاية الموسم المقبل ستكون لدينا حركة تجديد كبيرة للحكام، وسيكون أكثر من 8 حكام جدد في الفئة الأولى، ونحن نعمل ليس للآن ولكن على المدى المتوسط، والتحكيم مثل الأشجار نضع البذور في الأرض ونسقيها، ونحن خلال الوقت الحالي وضعنا البذور وسنبدأ في الري وسيظهر النبات خلال الندوات المقبلة".
ونفي رئيس لجنة الحكام، حدوث تعاون مع جمال الغندور وعصام عبد الفتاح الحكام المصريين السابقين، وعلق على حالات مباراة الأهلي والمصري الأخيرة.
وقال بيريرا : جمال الغندور كان معي في كأس العالم 1998 و2002، وعصام عبد الفتاح كان حكمًا في كأس العالم 2006 بينما أنا كنت معلمًا للحكام في المونديال، أعرفهم من سابق عملي فقط.
وأضاف: عملت حكمًا لمدة 23 عامًا ومنذ 21 عاما كنت رئيسا للجان الحكام، هذه الخبرات المختلفة جعلتني أتعلم كيف أدير وكيف أصل إلى القمة، وأستطيع تطوير التحكيم المصري بخبراتي، وأسعى لتطوير التحكيم خاصة أن الأساليب ثابتة، ولم يحدث تعاون مع عصام عبد الفتاح.
قمة الأهلي والزمالك
وعن رفض محمد عادل إدارة مباراة الأهلي والزمالك، قال: هذا موقف من الماضي ونتيجة للماضي، الحكم يعرف حقوقه وواجباته والحقوق لا تتضمن اختيار المباريات التي يديرونها، الحكم عليه أن يعمل بجد ويؤدي دوره في الملعب، وفي بعض الأحيان تدخل المشاكل الشخصية في الأمور، ليس لدي أصدقاء هنا، وأفضل الحكام الجيدين فقط.
وواصل: نتنمى حصول الحكام على مستحقاتهم، هذا أمر إداري ليس من مهام لجنة الحكام، ويمكنني القول أنه حصول الحكام على مستحقاتهم شيء هام، وأتمنى حل هذا الموقف في أسرع وقت.
وزاد بيريرا: الحكام المصريين يستطيعون إدارة المباريات الإفريقية، ولكن حتى نطمح أن يدير الحكم المصري مباريات في ربع نهائي كأس العالم، يجب الاهتمام بجوانب عديدة منها اختبارات اللياقة وقوانين اللعبة وإتقان اللغة الإنجليزية، ولذلك سنتبع معايير فيفا في اختبارات اللياقة، وسيكون هناك فارق بين من يحقق الحد الأدنى ومن يتخطوا الحد الأدنى ويقدموا أداء أكثر.
وأردف: في الوقت الحالي شاهندة المغربي الوحيدة المؤهلة لإدارة مباريات في الدوري الممتاز وأيضًا يارا عاطف الحكم المساعد، وسيكونان متواجدتان في مباريات الموسم المقبل.
لجنة الحكام مستقلة
تحدث فيتور بيريرا، رئيس لجنة الحكام، علي أداء الحكام المصريين خلال الموسم الماضي، ودوره في تطوير التحكيم المصري منذ وجوده في رئاسة اللجنة.
وواصل: لجنة الحكام مستقلة بنفسها، وأتمني ألا تتدخل الأندية في اختياراتي، أنا هنا من أجل تطوير التحكيم المصري، وأفراد المنظومة هنا مصريون، إذن لماذا نحضر حكاما أجانب؟، وهذا عملي وأحب أن أكون مديرا فنيا للحكام.
وأشار إلي أن الأخطاء التحكيمية موجودة في كل الدوريات، وأتمني أن يكون هناك لقاء مع محللي الحالات التحكيمية والمعلقين ومن يعملون في البث التليفزيوني من خلال ورشة، من أجل شرح آلية عملنا والقوانين الجديدة المتعلقة بالتحكيم.
