EN 
توقع تقرير لشبكة "سي أن بي سي" الأمريكية، تأثر ملايين الناس في آسيا وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، من قرار الهند حظر تصدير حبوب الأرز غير البسمتي.
يأتي ذلك، باعتبار الهند المصدر الأكبر للأرز على مستوى العالم إذ تستحوذ على 40% من تجارة الأرز العالمية.
وحظرت الهند الشهر الماضي، تصدير حبوب الأرز باستثناء صنف البسمتي بهدف السيطرة على ارتفاع أسعارها في السوق المحلي وضمان توفرها محليًّا وبأسعار معقولة.
ووفقًا لتحليل أجرته شركة "باركليز" البريطانية المتخصصة في الخدمات المالية، فإن ماليزيا ستكون الأكثر تضررًا ما يبرز حجم اعتمادها الكبير على الأرز الهندي.
أما سنغافورة التي تستورد من الهند 30% من احتياجاتها من الأرز، فتأتي ثانيًا من بين البلدان الأكثر تضررًا.
وتسعى سنغافورة الآن للحصول على استثناء من الحظر الهندي كونها تعتمد على المواد الغذائية المستوردة بشكل عام.
ووفقًا لوحدة الأبحاث في شركة "فيتش سوليوشنز" البريطانية، فإن الأسواق الأكثر تأثرًا من الحظر الهندي، تتصدرها جيبوتي وليبيريا وغامبيا وغيرها.
وبالإضافة إلى الدول السابقة، ستتأثر الدول الفقيرة الجارة للهند وبخاصة بنغلاديش ونيبال اللتين ستتلقيان ضربة كبيرة، وفق التقرير.
وليست هذه المرة الأولى التي تفرض فيها الهند حظرًا على تصدير الأرز غير البسمتي، لكن التأثير هذه المرة قد يكون أبعد من السابق عندما اتخذت قرارًا مماثلًا في 2007، إذ إنها في ذلك الوقت لم تكن لاعبًا رئيسًا في الصادرات العالمية من هذا الصنف.
وهذه المرة سيعتمد حجم الحظر على ردود فعل مصدري وموردي الأرز الآخرين.
