الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان| كيف يتم التخلص من المال الحرام؟ ...هل عدم استجابة الدعاء غضب من الله ؟.. تغيير الشراب أو خلعه وصحة الوضوء.. ما صحة الاستحمام وغسل الجنابة ؟

صدى البلد

فتاوى وأحكام

هل الاستحمام يغني عن غسل الجنابة .. الإفتاء تجيب

المال الحرام.. هل يمنع قبول الدعاء ويدخل صاحبه النار وكيف يتخلص منه؟

حكم الشماتة في الموت .. الإفتاء: احذر حتى لا يبتليك الله

هل عدم استجابة الدعاء غضب من الله؟ شاهد رد علي جمعة

هل تغيير الشراب أو مجرد خلعه ينقض الوضوء؟.. اعرف رأي الفقهاء

نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عدة فتاوى تهم المواطنين في حياة اليومية، نبرز اهما في هذا الملف. 

فى البداية .. قال الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء، إن الاغتسال يأتي بمعنى سيلان المياه عند الفقهاء، ومعناه فى الشرع "سيلان المياه على البدن بنيه محدده".

وأضاف أمين الفتوى، فى فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردا على سؤال: "هل الاستحمام يغني عن الغسل من الجنابة؟"، أنه من شروط صحة غسل الجنابة أن يغطي الماء كل أعضاء الجسد وأن يتخلل الماء الشعر حتى يصل إلى الجذور، أما غير ذلك فلا يجوز لأنه إخلال بشروط الغسل.

وتابع: يفضل في غسل الجسد أن يغسل الجانب الأيمن أولا ثم يتبعه بالأيسر؛ وذلك لما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "كنا إذا أصابت إحدانا جنابة، أخذت بيديها ثلاثا فوق رأسها، ثم تأخذ بيدها على شقها الأيمن، وبيدها الأخرى على شقها الأيسر". ثم سابعا وأخيرا غسل الرجلين.

وقالت دار الإفتاء المصرية إنه ينبغى على المسلم أن يحرص على التوبة دائمًا؛ ليخرج من الدنيا سليمًا معافًى آملًا وراجيًا من الله -عز وجل- أن يتفضل عليه ويدخله الجنة، والتوبة النصوح هي: التي يتحقق فيها: الاستغفار باللسان، ومجانبة خلطاء السوء، والندم بالقلب مع إضمار التائب ألَّا يعود إلى المعصية أبدًا.

وأضافت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال يقول صاحبه:« ما حكم وكيفية التخلص من المال الحرام؛ حيث إنَّ شخصًا قد كسب مالًا كثيرًا من الحرام ويريد التوبة منه. فهل يجوز له أن يتصدق به، وهل إذا فعل ذلك يكون له أجر عليه؟»، أن التوبة من المعصية على الفور باتفاق الفقهاء من الأمور الواجبة والمأجور صاحبها –إن شاء الله تعالى.

كيفية التخلص من المال الحرام ؟ المال الحرام يجب التخلُّص منه عند التوبة، ويكون ذلك بردِّه إلى صاحبه أو إلى ورثته إن عُرفوا، وإلا وجب إخراجه تبرُّؤًا منه، لا تَبَرُّعًا بقصد الثواب.

التوبة لا تكون كاملة إلا إذا تم رد الحقوق لأصحابها أي لابد من التحلل من صاحب المال، بأن أرد له المال أو أن يعفو، هكذا أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمى السابق لمفتى الجمهورية، عن سؤال ورد اليه مضمونه: "أخذت مالًا من شخص دون أن يعلم، وقررت أن أتوب ولكنني أخجل من أن أرد المال له.. فماذا أفعل؟.

 وأشار الى أنه يمكن إعادة المال له بأي طريق سواء عن طريق شخص آخر أو عن طريق البريد أو أي شيء ونحن في عصرنا الحالي توجد طرق كثيرة جداً، فإذا أغلقت أمامك كل الطرق ولم تسطع رد المال بعد أن تحاول بجدية رده، يمكن التصدق بالمال باسم صاحبه والله غفور رحيم.

وقالت دار الإفتاء المصرية،  إن الموت من أعظم ما يقع بالمؤمنين، حيث إنه ابتلاء لهم ولمن بعدهم، مبينًا: عند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ.

وأوضحت دار الإفتاء أن الشماتة في الموت ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا، فكما مات غيره سيموت هو، مسائلًا: وهل يسر الإنسان إذا قيل له: إن فلانا يسعده أن تموت؟!.

واستندت الإفتاء في توضيحها حكم الشماتة في الموت أن النبي- صلى الله عليه وسلم – قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذى وحسَّنه.

واستكملت أن الله – تعالى- قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين فى غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس}، [سورة آل عمران : الآية 140].

وأكدت دار الإفتاء أن الشماتة و التشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيا كان مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة.

أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن سؤال ورد إليه خلال أحد الدروس الدينية، مضمونه: "أدعو الله كثيرا ولا يستجاب لي، فهل هذا علامة على غضب الله والعياذ بالله؟". 

ورد علي جمعة موضحا: “لعل الله يرقيك بذلك، فتجد يوم القيامة ثوابا عظيما من الدعاء الذي كنت تدعو به في الدنيا ولا يستجاب لك فكان الله يدخره لك في الآخرة”. 

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء، إن الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الدعاء قد يغير من القدر، إلا أن بعض القدر الذي نريد تغييره شراً وقد يكون خيراً لذلك لا ينبغي أن يتعجل الإنسان في الحكم بالقبول من عدمه، مشيراً إلى أنه ينبغي على الإنسان أن يلتزم بـ 3 أمور قبل الدعاء وحتى الإجابة، وهي: الأخذ بالأسباب، الدعاء، وترك النتائج لله".

ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، سؤالاً يقول: “أدعو الله كثيرا في أمر معين ولم يستجب، فماذا أفعل؟”.

وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً: "الله يستجيب الدعاء عاجلاً أم آجلاً وقد قال ذلك في قوله تعالى: "ادعوني أستجب لكم"، فطالما دعوت كن على يقين أن الله سيستجيب، واعلم أن يقينك باستجابة الله لدعائك من شروط استجابة الدعاء، وعليك بالإلحاح في الدعاء والصبر لأن الله يحب العبد الذي يلح في دعائه أكثر من مرة.

وأضاف "ممدوح"، عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء، أن من شروط استجابة الدعاء ان يكون مطعمك ومشربك من حلال خالص. 

هل تغيير الشراب أو خلعه ينقض الوضوء.. سؤال يشغل بال الكثير من المواطنين، المسح على الشراب أو الجورب رخصة من رخص الله عزوجل منحها لعباده، من باب التخفيف على المسلمين،  وإثبات ان الدين يسرا وليس عسرا،  والله عز وحل يحب ان تؤتى رخصة كما تؤتي عزائمه. 

وفي هذا الصدد قال الفقهاء أنه إذا كان خلعه وهو على طهارته الأولى التي لبس عليها الشراب فطهارته باقية، ولا يضره خلعها، أما إن كان خلعه للشراب بعد ما أحدث فإنه يبطل الوضوء، وعليه أن يعيد الوضوء؛ لأن حكم طهارة المسح قد زال بخلع الشراب في أصح أقوال العلماء. 

وأوضح الفقهاء، إذا خلع الإنسان الخف أو الجورب بعد أن مسح عليهما فلا تبطل طهارته على القول الصحيح من أقوال أهل العلم ، وذلك لأن الرجل إذا المسح على الخف فقد تمت طهارته بمقتضى الدليل الشرعي ، وعلى هذا فيكون وضوؤه باقيا .

ولذلك فإن له أن يصلي بوضوئه السابق ما شاء حتى يحدث وينتقض وضوؤه بناقض من نواقض الوضوء .
ثانيا :
إذا صلى الإنسان فريضة ثم حضر وقت صلاة أخرى ، وهو على طهارة فلا يجب عليه الوضوء ؛ بل يستحب له تجديد الوضوء . ووضوءه السابق صحيح ولم ينتقض ، وما زال باقيا على طهارته .
وعليه :
فإذا كنت قد خلعت جوربك الأول وأنت باق على طهارتك ، فوضوؤك الأول صحيح وتصلي ما شئت من الصلوات ما لم تحدث ، فإذا لبست جوربا آخر بعد ذلك ، ثم مسحت عليه لتجديد الوضوء وصليت الظهر، فالمسح على الجورب الثاني لا يقع صحيحا ، ولكن صلاتك صحيحة ؛ لأن وضوءك الأول باقي لم ينتقض وتجديد الوضوء لا يلغي الوضوء الأول ، فإذا انتقض وضوؤك بعد ذلك فيلزمك خلع الجورب الأخير ثم تتوضأ وتغسل رجليك قبل لبسه مرة أخرى .