EN 
رصدت وحدة ، حوار التابعة لدار الإفتاء المصرية ، ظاهرة جديدة في الأسرة المصرية ، وهي "الجفاء الأسري" وهذه الظاهرة تظهر بكثرة وقت ظهور نتيجة الثانوية العامة.
الجفاء الأسري
وأوضحت وحدة ، بدار الإفتاء المصرية ، أن الجفاء الأسري ، يعني استقبال نتيجة الثانوية العامة للابن أو الابنة ، بجفاء ، سواء كانت نتيجة متوقعة أم لا.
وأشارت إلى أن المطلوب في هذا التوقيت ، هو احتضان الابن أو الابنة واحتوائهما ، وعمل نوع من الطبطبة على مشاعرهما.
وتابعت: ابنك اللي أنت كأب أو أنتِ كأم دول العام بتقدموا له الدعم.. هو ذاكر واجتهد وعمل اللي عليه.. لكن القدر كان له كلمة وحكمة أخرى.. لا تخذله أو تتخلى عن دعمك له نفسيا إذا لم يحصّل المجموع المطلوب منه!
أسئلة الطلاب
وأكدت ، وحدة حوار ، أنها تستقبل سنويا العديد من الأسئلة ، المتعلقة بظاهرة الجفاء الأسري ، خاصة بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة.
وعددت وحدة حوار ، أبرز هذه الأسئلة الواردة إليها من الطلاب وهي:
- ليه ربنا لم يوفقني وحصلت على الدرجة المطلوبة؟
- ليه لا أستحق مجموع أحسن من كده؟
- ليه زميلي/زميلتي ربنا منحهم أم وأب متفهمين وعندهم عطف وشفقة وأنا لاء؟
- ليه؟ ليه؟ ليه؟
وأكدت الوحدة ، أن كل هذه الأسئلة يفجرها ماراثون الثانوية العامة، ناصحة الآباء والأمهات، أن يكونوا داعمين لأبنائهم في هذا الوقت ، ولا يحبوهم حب مشروط ، بتحقيق الرغبات والأمنيات.
