EN 
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الإثنين، إلقاء القبض على ثلاثة مواطنين روس بتهمة تقديم معلومات إلى الجماعة الأوكرانية المتطرفة “القطاع الأيمن”.
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان، إن الرجال جميعهم من سكان منطقة فورونيج الواقعة في جنوب روسيا وليس بعيدا عن الحدود مع أوكرانيا.
ووفقا لجهاز الأمن الفيدرالي، نقل الرجال معلومات حول المنشآت العسكرية الروسية والبنية التحتية للنقل إلى المجموعة المتطرفة الأوكرانية.
وأوضح أن “أفعالهم كانت موجهة ضد أمن روسيا”، مشيرا إلي أن “الرجال الثلاثة يواجهون الآن اتهامات بالخيانة”.
ولعب “القطاع الأيمن” دورا رئيسيا في الانقلاب العنيف في كييف في عام 2014، والذي أدى إلى الإطاحة بالرئيس المنتخب ديمقراطيا، فيكتور يانوكوفيتش.
في وقت لاحق من ذلك العام، شكلت المجموعة اليمينية المتطرفة وحدات متطوعين للمشاركة في ما يسمى بـ«عملية مكافحة الإرهاب» في أوكرانيا ضد جمهوريات دونباس، التي رفضت الاعتراف بتغيير السلطة في كييف. العديد من أعضائها يقاتلون الآن ضد روسيا في صفوف الجيش الأوكراني.
في مقاطع فيديو الاستجواب التي أصدرها جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، قال المشتبه بهم إنهم تم تجنيدهم عبر الإنترنت بعد وقت قصير من اندلاع الصراع في أوكرانيا في أواخر فبراير 2022.
قال أحد المعتقلين إنه قرر مساعدة المتطرفين الأوكرانيين بسبب «عدم موافقته على إطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ورغبته في تغيير القيادة السياسية» للدولة الروسية.
ووفقا لمشتبه به آخر، فإن معالجه من القطاع الأيمن كلفه بتوسيع شبكة العملاء المؤيدين لأوكرانيا وتجنيد المزيد من الأشخاص.
وادعى الرجل الثالث أن الأوامر التي تلقاها من أوكرانيا شملت جمع معلومات عن مكان وجود طيار مقاتل روسي وإشعال الحرائق والانفجارات في السكك الحديدية والمنشآت الصناعية في منطقة فورونيج.
منذ بداية الصراع، أبلغ جهاز الأمن الفيدرالي بانتظام عن اعتقال أشخاص يشتبه في تخطيطهم أو قيامهم بأعمال تخريبية وغيرها من المهام غير القانونية نيابة عن كييف.
