الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إشادة برلمانية بالقمة الروسية الأفريقية..نواب: تدعم جهود مصر في تحقيق التنمية داخل أفريقيا .. ومكاسب كبير لصالح القارة السمراء

صدى البلد
  • أفريقية النواب : القمة الروسية الأفريقية ستدعم جهود مصر فى تحقيق التنمية داخل أفريقيا
  • برلمانى : قمة السيسى وبوتين حققت أهدافها لصالح مصر القاهرة وموسكو و أفريقيا
  • نائب:  ملف الحبوب سيكون مطروحا بقوة على مائدة حوار القمة 

 

 

 

 

أشاد عدد من نواب البرلمان بالقمة الروسية - الأفريقية ، والتي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الروسى فلاديمير بوتين ، مؤكدين  أن العلاقات المصرية الروسية شهدت المزيد من التعاون فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية والتجارية السياحية وغيرها.

 

 


بداية ، أشاد النائب مجدى الوليلى عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب بالقمة التى عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الروسى فلاديمير بوتين موضحاً أن العلاقات المصرية الروسية قوية والقمة الروسية الإفريقية الأولى عام 2019 كان توقيتها مقصود من جانب روسيا لأن مصر كانت تترأس الاتحاد الإفريقى لإيمان روسيا بأهمية الدور التاريخى والمحورى لمصر داخل افريقيا  .

 


واعتبر " الوليلى " فى بيان له أصدره اليوم أن لقاء  الرئيس السيسي والرئيس بوتين بمثابة دليل قاطع على أن أي قوى دولية تريد زيادة نفوذها في القارة الإفريقية يجب أن تكون من خلال البوابة المصرية، والعلاقات المصرية الروسية فتحت أبواباً كثيرة لقوة العلاقات الروسية مع الدول الإفريقية ودول المنطقة معرباً عن ثقته التامة فى أن مشاركة مصر فى القمة الروسية الافريقية سيكون له اثاره الايجابية والكبيرة فى أن يكون للمجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته دوره فى مساندة ودعم جهود مصر فى مواجهة المشكلات والتحديات الكبيرة التي تواجه دول القارة السمراء.


وأكد أن هناك اهتماماً كبيراً وغير مسبوق من الرئيس السيسى لحث المجتمع الدولي على ضرورة العمل المشترك مع البلدان الأفريقية بشأن القضايا المتعلقة بإنشاء البنية التحتية والاساسية والمشروعات الاستثمارية في مختلف المجالات، وكذلك صياغة آليات للتفاعل الاقتصادي مؤكداً أن مصر حققت نجاحات كبيرة ومبهرة فى دعم ومساندة مختلف الدول الافريقية فى كل ما يتعلق بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة داخل افريقيا. 

 

 

من جانبه ، أكد الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان أن القمة التى عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين كانت ناجحة وحققت جميع اهدافها لصالح القاهرة وموسكو وافريقيا مشيداً بتأكيد الرئيس السيسى على حرص مصر على تعزيز العلاقات مع روسيا وتطوير التعاون الثنائى إلى مستوى تستحقها العلاقات بين البلدين وأن القمة الروسية الإفريقية سيكون لها نتائج إيجابية وحريصون على تفعيل مقررات القمة السابقة في سوتشى.

 


وأشاد " سليم " فى بيان له أصدره اليوم بتقدير الرئيس السيسى للدور الروسي الداعم لـمصر في مشروع الضبعة النووي وكذلك مشروع المنطقة الصناعية وباقي المشروعات الأخرى مثل المنطقة اللوجيستية وخلافه مؤكداُ أن العلاقات المصرية الروسية شهدت المزيد من التعاون فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية والتجارية السياحية وغيرها.


وقال  إن أكبر دليل على ذلك تأكيد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، خلال لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي بأننا أحرزنا تقدما كبيرا في العلاقات بين مصر وروسيا وأن مصر احتلت جزءا كبيرا من التبادل التجارى مع قارة أفريقيا اضافة الى تأكيد الرئيس الروسى على أنه بعد مرور شهر من الآن ستحتفل مصر وروسيا بمرور 80 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وأنه خلال تلك السنوات والعقود اكتسبت العلاقات بين البلدين طابع خاص، وأحرزنا نجاحا كبيرة بفضل الجهود الكبيرة".


كما أشاد  بتأكيد الرئيس بوتين بأن هناك مشروعات واعدة في مختلف القطاعات في مصر، وحجم التبادل التجاري بين البلدين شهد نموا كبيرا خلال السنوات الماضية معرباً عن ثقته التامة فى أن المرحلة المقبلة سوف تشهد المزيد من التعاون المصرى الروسى فى مختلف المجالات.

 

في سياق متصل، أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية القمة الأفريقية- الروسية الثانية التي تستضيفها مدينة سان بطرسبرج، على مدار يومي 27 و28 يوليو الجاري، بحضور رؤساء وقادة عدد من الدول الأفريقية، من بينهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في تعميق العلاقات بين الجانبين في جميع المجالات، خاصة مع وجود رغبة روسية في توسيع علاقاتها مع السياسية والاقتصادية مع أطراف وتكتلات دولية فاعلة، في ظل صراعها المحتدم مع أوربا والولايات المتحدة الأمريكية بسبب الحرب الروسية – الأوكرانية.

وقال "فرج"، إن الجانب الاقتصادي سيحظى باهتمام كبير من جانب المشاركين في القمة، من أجل زيادة التبادل التجاري بين روسيا ودول أفريقيا، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجارى بين الطرفين في عام 2020، لم يتجاوز 20 مليار دولار، وهو ما يتطلب مزيد من الجهد من أجل تعزيز هذا الرقم خلال السنوات القليلة الماضية، لتصل إلى 40 مليار دولار في العام الواحد، لافتا إلى أن ملف الحبوب بعد انسحاب روسيا من العمل باتفاقية الحبوب، وسحب ضماناتها بسلامة الملاحة في البحر الأسود لمرور الحبوب الأوكرانية سيكون مطروحا بقوة على مائدة القمة.

وأشار عضو  الشيوخ، إلى وجود احتياج أفريقي إلى الحبوب وتحديدا القمح الذي يعد الغذاء الرئيسي لشعوب القارة، والتى ارتفع سعره إلى مستويات جنونية بعد قرار الإنسحاب الروسي، الأمر الذي يمثل عبء كبير على الدول النامية والفقيرة وضعف قدرتها على توفير احتياجات شعوبها من الحبوب، مؤكدا على أن الدول الفقيرة لازالت تدفع ضريبة الحرب الروسية – الأوكرانية دون رحمة، وهو ما يتطلب بلورة نتائج فعلية وعملية من القمة الروسية - الإفريقية لصالح الشعوب الإفريقية بالمقام الأول.

 

وأوضح  أن هذه القمة ستساهم في إرساء التعاون المستدام بين روسيا والدول الإفريقية، مؤكدا أن مصر تلعب دور مهم في تحقيق هذا الهدف باعتبارها نافذة رئيسية للعالم على أفريقيا، وتلعب دور ريادي بارز داخل القارة السمراء، كما أن مصر تتمتع بعلاقات قوية مع الجانب الروسي والذي تكلل بالتوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام ٢٠١٨، والتعاون الثنائي القائم في العديد من المجالات المختلفة خاصةً مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومشروع إنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية .