من يفوز في الحرب؟ .. مقارنة بالأرقام بين الجيش الصيني والتايواني

العلاقات بين الصين وتايوان متوترة منذ عقود، حيث تعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها، وتهدد باستخدام القوة لمنع استقلالها، بينما ترفض تايوان الانضمام إلى الصين، وتطالب بالحفاظ على نظامها الديمقراطي وسيادتها.

وفي الآونة الأخيرة، ازداد التوتر بين الجانبين بسبب تصعيد الأنشطة العسكرية والسياسية من قبل الصين، وزيادة التعاون بين تايوان والولايات المتحدة، والتي تعتبر حليفة رئيسية لتايوان، وتزودها بالأسلحة والدعم.

لذلك من الضروري التعرف علي الجيشين الصيني والتايواني من حيث العتاد والمعدات التي يمتلكها الجانبان، وما هي نقاط القوة ونقاط الضعف لكل منهما.

الجيش الصيني

يحتل المرتبة الثالثة بين أقوى 139 جيشا في العالم، حسب إحصاءات 2022. حيث يمتلك أكثر من 3.3 ملايين جندي، و777 وحدة بحرية، و3260 طائرة، و350 رأسا نوويا، وآلاف الدبابات والمدافع والصواريخ.

كما يتفوق على تايوان في كل المجالات العسكرية، سواء في عدد الأفراد أو في التكنولوجيا أو في الموارد. حيث يستخدم صواريخ عابرة للقارات وطائرات فرط صوتية لإثارة رعب تايوان، ولإظهار قدراته الهجومية.

نقاط القوة: التفوق العددي والتكنولوجي على تايوان، والقدرة على إطلاق صواريخ عابرة للقارات وطائرات فرط صوتية، والحصول على دعم سياسي واقتصادي من دول حليفة.

نقاط الضعف: التحديات اللوجستية لإجراء عملية إنزال بحرية على تايوان، والمخاطرة بتدخل أميركي أو دولي في حال نشوب حرب، والمواجهة مع قوات تايوانية مدربة ومحفزة.

حجم الإنفاق: تمتلك ثاني أكبر ميزانية عسكرية سنوية في العالم، وبلغ إنفاقها العسكري في عام 2021 نحو 252 مليار دولار أمريكي، بزيادة 6.8 في المئة عن عام 2020.

الجيش التايواني

يحتل الجيش التايواني المرتبة 22 عالميا. حيث تمتلك تايبيه أكثر من 1.8 ملايين جندي، و117 وحدة بحرية، و739 طائرة، و1100 دبابة، وآلاف المدرعات.

نقاط القوة: التمتع بمزاية الدفاع عن أرضه، والحصول على عتاد أميركي متطور، وتطوير صناعة دفاعية وطنية، واتباع تكتيكات قتالية غير مركزية.

نقاط الضعف: التفرق بسبب خلافات سياسية داخلية، والعزلة الدولية بسبب ضغوط الصين، والعجز عن مواجهة قدرات نووية صاروخية صينية، والإمكانات المحدودة لإجراء حرب طويلة.

حجم الإنفاق: اقترحت زيادة الإنفاق الدفاعي 240 مليار دولار تايواني (8.69 مليار دولار أمريكي) على مدى السنوات الخمس القادمة، بما يشمل الإنفاق على صواريخ جديدة، في رد على التهديد الصيني. وبلغ إنفاقها العسكري في عام 2021 نحو 15.4 مليار دولار أمريكي، بزيادة 10.4 في المئة عن عام 2020.