الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يبحثون عن تأشيرة "شنجن".. إخواني منشق يفضح قيادات الجماعة الإرهابية في تركيا

 حسام الغمري
حسام الغمري

تبحث جماعة الإخوان الإرهابية وأعضائها وشبابها على ملاذ آمن بعد التضييق عليهم في تركيا من قبل السلطات المختصة، وذلك على آثر التقارب المصري التركي الذي حديث في الآونة الآخيرة وتخلي تركيا عنهم.

ومن جانه، قال حسام الغمري، المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية عبر صفحته على تويتر: "يا شباب الإخوان في اسطنبول، هل علمتم ان قياداتكم طوال الشهر الماضي يذهبون إلى مكاتب أعلمها للحصول على تأشيرة "شينجن" لـ أوروبا".

وأضاف: "لأنه اذا ما جد جديد يتركونكم لمصيركم الذي تعلموه جيداً في تركيا ويهربون كما هربوا من رابعة من قبل بعدما علموا بموعد الفض عدا البلتاجي الذي كان مغضوبا عليه".

وكانت مصر وتركيا أعلنتا رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء، حيث قال المتحدث باسم الخارجية إن مصر رشحت السفير عمرو الحمامي كسفير لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن كسفير لها لدى القاهرة،

وأشار إلى أن ذلك يأتي لترفيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين في هذا الصدد، وأضاف أن تلك الخطوة تهدف إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين.

وفي وقت سابق، احتجزت السلطات التركية نحو 60 عنصرا من عناصر الجماعة الإرهابية، كما منحت عناصر من الإخوان مهلة 5 أشهر لمغادرة البلاد.

فيما واصلت السلطات التركية حملاتها ومداهماتها ضد عناصر الإخوان المقيمين في البلاد، واحتجزت نحو 60 عنصرا من عناصر الجماعة الإرهابية، لا يحملون هويات أو إقامات أو جنسيات، بعد الإعلان عن إعادة العلاقات وفتح السفارات بين البلدين.

كما احتجزت السلطات التركية عناصر الإخوان في سجن غازي عنتاب، وقررت ترحيل من لا يحمل أي أوراق هوية أو ثبوتية أو جنسية، فيما تم بالفعل ترحيل نحو 7 إلى دول مجاورة، كما قررت إيقاف عمليات التجنيس والإقامات الإنسانية، والتنبيه على قيادات الجماعة بوقف استقدام أي عناصر أخرى للبلاد.

وقررت السلطات التركية شن حملات على المناطق التي يقيم فيها عناصر الإخوان وهي باشاك شهير وشيرين ايفلر، وضبط وترحيل كافة العناصر التي تقيم في البلاد بطريقة غير شرعية، تزامنا مع تأكيدات وزير الداخلية التركي الجديد علي يرلي كايا، الذي أعلن في مقابلة مع صحيفة "حرييت" التركية، أن أجهزة الأمن والشرطة زادت من عمليات التفتيش بشأن المهاجرين غير الشرعيين في ولاية اسطنبول بشكل خاص وباقي الولايات التركية بشكل عام.