الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اتصال هاتفي مرتقب بين بايدن ونتنياهو .. هل تنتهي خلافات الإصلاح القضائي؟

بايدن ونتنياهو
بايدن ونتنياهو

من المتوقع أن يجري الرئيس الأمريكي جو بايدن مكالمة هاتفية، اليوم الاثنين، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة خطة الإصلاح القضائي للحكومة الإسرائيلية المثيرة للجدل والتي ستصل إلى تصويت حاسم في غضون أيام قليلة مع بعض الأمور الآخري، وفقا لموقع أكسيوس الأمريكي.

وتوترت العلاقات بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو بسبب خطة الحكومة الإسرائيلية لإضعاف المحكمة العليا الإسرائيلية والمؤسسات الديمقراطية الأخرى.

قال بايدن في تصريحات لقناة CNN في وقت سابق من هذا الشهر، إن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي الأكثر تطرفاً منذ أن بدأ العمل مع رؤساء الوزراء الإسرائيليين قبل 50 عامًا.

لا يزال الرئيس الأمريكي لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض بعد سبعة أشهر من أداء رئيس الوزراء الإسرائيلي اليمين.

مكالمة هاتفية بين بايدن ونتنياهو

ووفقا لثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، فمن المتوقع أن تكون هناك المكالمة اليوم الاثنين بين الرئيس الأمريكي جو بايجن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل يوم من لقاء الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج مع بايدن في البيت الأبيض، وستكون هذه ثاني زيارة يقوم بها هرتسوج إلى البيت الأبيض من العام الماضي.

كما أنه من المقرر أيضا أن يلقي الرئيس الإسرائيلي كلمة أمام جلسة مشتركة للكونجرس يوم الأربعاء القادم.

وعلى الرغم من الضغوط الأمريكية، استأنفت الحكومة الإسرائيلية مؤخرًا قانون الإصلاح القضائي من جانب واحد بعد تعليقه في مارس الماضي للسماح بإجراء مفاوضات مع المعارضة، حيث وانهارت تلك المحادثات منذ ذلك الحين.

وصوت الكنيست الإسرائيلي في قراءة أولى الأسبوع الماضي لصالح مشروع قانون الإصلاح القضائي من شأنه أن يقلل بشكل كبير من قدرة المحكمة العليا على مراجعة قرارات الحكومة والتعيينات، كما يمكن أن يصبح هذا التشريع قانونًا في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.

الاحتجاجات ضد قانون الإصلاح القضائي

وتصاعدت حركة الاحتجاج ضد قانون الإصلاح القضائي من مظاهراتها في الأسابيع الأخيرة، بينما تضغط الحكومة الإسرائيلية على الشرطة لقمع المتظاهرين.

ودعا البيت الأبيض في بيان نادر الأسبوع الماضي، الحكومة الإسرائيلية إلى حماية واحترام الحق في التجمع السلمي بعد أن قامت الشرطة الإسرائيلية باعتقال العشرات واستخدمت القوة ضد بعض المتظاهرين.

كما أعلن المئات من الطيارين الاحتياطيين في الجيش الإسرائيلي وغيرهم من جنود الاحتياط من وحدات المخابرات والسيبرانية والقوات الخاصة في الأيام الأخيرة، أنهم سيعلقون خدمتهم الاحتياطية ولن يذهبوا إلى الخدمة إذا تم استدعاؤهم بسبب معارضتهم للإصلاح القضائي.

وأثارت الموجة الجديدة من الاحتجاجات من قبل جنود الاحتياط مرة أخرى مخاوف داخل قيادة الجيش الإسرائيلي بشأن الأضرار التي لحقت بالاستعداد للعمليات بسبب اعتماد العديد من الوحدات على جنود الاحتياط.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن نتنياهو، يوم الجمعة الماضي، قوله إنه يمكن لـ إسرائيل أن تستمر في العيش بدون عدة أسراب مقاتلة لكنها لن تكون قادرة على العمل بدون حكومة.


-