EN 
كارثة جديدة تضرب كوريا الجنوبية، حيث أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال عطلة نهاية الأسبوع في كوريا الجنوبية إلى وفاة 40 شخصًا على الأقل جراء فيضانات وانهيارات أرضية واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أثارت هذه الكوارث نداءات من الرئيس يون سوك يول لإصلاح كيفية مواجهة البلاد للطقس القاسي الناجم عن تغير المناخ.
وفي يوم الاثنين، أعلن مسؤولو الإنقاذ أن 13 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في النفق بعد أن حوصروا بسبب مياه الفيضانات.، ولا يزال عدد القتلى غير معروف حتى الآن.
فيما حوصرت 15 مركبة، بما في ذلك حافلة، في النفق يوم السبت، عندما تدفقت مياه الفيضانات من ضفة نهر قريبة. وتم العثور على تسعة ناجين حتى الآن، فيما ينتظر أهالي المفقودين بفارغ الصبر للحصول على معلومات في مستشفى محلي.
سبب غرق كوريا الجنوبية في المياه
وقال والد أحد المفقودين في النفق لوكالة أنباء يونهاب المحلية: "ليس لدي أمل ولكن لا يمكنني المغادرة". يعكس هذا الوضع الحالة الإنسانية المأساوية التي يعاني منها الكثيرون في البلاد جراء الكوارث الناجمة عن الأمطار الغزيرة.
لقي 19 شخصًا على الأقل حتفهم في منطقة شمال كيونج سانج الجبلية بوسط كوريا الجنوبية بعد أن اجتاحت الانهيارات الأرضية منازل بأكملها. وتم إجلاء 6400 شخص بعدما بدأ فيضان سد جويسان، وغرقت العديد من القرى المنخفضة القريبة من السد والعديد من الطرق التي تربطها بالمياه، مما ترك البعض محاصرين في منازلهم.
وأفاد سكان محليون بأن هذه هي أسوأ أمطار شهدوها في حياتهم، حيث كانت المياه تصل إلى خصرهم ويصعب الخروج من منازلهم. وقال أحد السكان إنهم كانوا يخافون على حياتهم وأنه كان من الممكن أن يموتوا في أي لحظة.
وتعاني كوريا الجنوبية منذ فترة طويلة من الكوارث الناجمة عن الأمطار الغزيرة والفيضانات، مما يدفع الرئيس يون سوك يول إلى الدعوة لإصلاح طريقة مواجهة البلاد للطقس القاسي الناجم عن تغير المناخ.
