صحفى: أمريكا المستفيد الأكبر من الحرب الروسية الأوكرانية

قال الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، إن ليتوانيا التي استضافت قمة الناتو الأخيرة، كانت جزء من الاتحاد السوفيتي عام1990، وهي دولة صغيرة جدًا، ولكنها تمكنت من دخول الناتو في عام 2004 ولأول مرة هذه الدولة الصغيرة تستضيف كل أعضاء حلف الناتو، وبجانب ليتوانيا هناك كالينجراد، واستضافة حلف الناتو على قرب الحدود الروسية، فهذا رسالة لموسكو بأن الحلف يقف على الحدود الروسية.

وتابع "حسين"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن الرئيس الأوكراني قام بتقديم طلب للدخول لحلف الناتو، وقبل أن يصل الرئيس الأمريكي  ليتوانيا، رفض دخول كييف الناتو قبل انتهاء الحرب، لأن هذا سيجر الناتو لحرب عالمية ثالثة، مشيرًا إلى أن الناتو يمد أوكرانيا بجميع أنواع الاسلحة، رغم أنها ليست عضوًا في الناتو. 

لفت إلى أن الناتو من خلال دعمه لأوكرانيا يحارب روسيا، دون أن يعلن محاربة روسيا بصورة رسمية، مشيرًا إلى ان قاد الحلف في قمة الناتو قاموا بالإعلان عن دعم أوكرانيا عسكرياً وماديًا من أجل استنزاف روسيا.

أشار إلى أن الخاسر الأكبر من الحرب هو أوكرانيا، لأنها تدمرت بصورة كبيرة، وأوروبا  في المرتبة الثانية، حيث تخسر  أوروبا اقتصاديًا بصورة كبيرة، أما المستفيد الأكبر من هذه الحرب هو الولايات المتحدة الأمريكية، حيث توقفت أوروبا عن تصدير الغاز من روسيا ، وقامت باستيراده من أمريكا بـ5 أضعاف.