الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد استضافتها قرعة إفريقيا المؤهلة لكأس العالم|ملامح من تاريخ العاصمة الإيفوارية أبيدجان

أبيدجان
أبيدجان

استضافت العاصمة الإيفوارية أبيدجان قرعة تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026، مساء اليوم الخميس.  


تقع دولة ساحل العاج ‏(كوت ديفوار) في غرب إفريقيا، وعاصمتها السياسية مدينة ياموسوكرو، وتبلغ مساحتها الإجمالية 322.462 كم²، وتحدها غانا من الشرق، وغينيا وليبيريا من الغرب، ومالي وبوركينافاسو من الشمال، وتطل على خليج غينيا والمحيط الأطلسي من جهة الجنوب. ومن أهم مدنها بواكي، وجاجنوا.
 

اللغة الرسمية في ساحل العاج هى اللغة الفرنسية، حيث وقعت تحت الحماية الفرنسية في عام 1843، ثم أصبحت مستعمرة فرنسية في عام 1893، ونالت استقلالها  في 7 أغسطس عام 1960.

 

سبب تسميتها بساحل العاج

يرجع سبب تسميتها بساحل العاج إلى أن التجار الأفريقيين كانوا يجمعون أنياب الفيلة ويعرضونها للبيع في أكوام على سواحلها؛ فاتخذت اسمها من تجارة العاج.

يعتمد اقتصاد ساحل العاج إلى حد كبير على الزراعة من خلال إنتاجها للقهوة والكاكاو. وتحتفظ بعلاقات سياسية واقتصادية طيبة مع جيرانها في غرب إفريقيا، كما تحتفظ بعلاقات وثيقة مع الغرب، وخاصة فرنسا.
 

العاصمة أبيدجان

تُعد أبيدجان أكبر مدن دولة ساحل العاج ومركزها الاقتصادي، وعاصمتها السياسية السابقة، وتقع في جنوب الشرقي لساحل العاج قرب الساحل. 

تتمتع أبيدجان بموقع مميز ، فهي تطل على بحيرة لاغون المرتبطة بخليج غانا، وتشتهر بمعالمها السياحية وآثارها التقليدية، ونظراً لإقبال الغربيين عليها والفرنسيين بشكل خاص وصفت بباريس إفريقيا.

كما تُعد أبيدجان إحدى كبريات المدن الناطقة باللغة الفرنسية في العالم، وهى ميناء تجاري ومركز ثقافي مهم في الغرب الإفريقي، وتوصف بعاصمة الفرانكفونية.

 

يبلغ سكان مدينة أبيدجان أكثر من أربعة ملايين نسمة، وتستوطنها جاليات إفريقية وغربية وعربية، وتعتبر الجالية اللبنانية أهم الجاليات العربية المقيمة في أبيدجان.


تعتبر أبيدجان من أهم المراكز التي استوطنها الاستعمار الفرنسي في إفريقيا منذ نهاية القرن الثامن عشر. وقد أصبحت منذ ثلاثينيات القرن العشرين العاصمة والمدينة الأهم في ساحل العاج، إلى أن تم اختيار مدينة ياموسوكرو الواقعة بشمال أبيدجان كعاصمة سياسية للبلاد عام 1983، وبالرغم من ذلك؛ بقيت أبيدجان العاصمة الفعلية لساحل العاج، بسبب موقعها الجغرافي ووجود أغلب المقار الحكومية والمؤسسات والهيئات الدولية فيها.