أقيمت ندوة لمناقشة كتاب «الصداقة» للكاتب بلال علاء، ضمن فعاليات مهرجان دواير الثقافي، اليوم الأربعاء الموافق 12 يوليو الجاري، بمقر المهرجان بسينما راديو بوسط البلد. وأدار الندوة المترجم محمد جمال.
عن كتاب الصداقة
استهل “جمال” الندوة بالإشادة بقدرة المؤلف الفائقة على صياغة أفكار ومشاعر قد تكون عامة ولكن صعب صياغتها بشكل دقيق، ووصف الكتاب بالسهل الممتنع. كما أثنى على الغلاف، الذي يُعبر عن احساس الكتاب.
وقال جمال إن الكتاب يعد محاولة جريئة كونه يتناول موضوع الصداقة الذي تناولته الكثير من الكتب والأعمال المختلفة، واستطاع أن ينتج عمل مختلف بعيدًا عن الكليشية، وعن الالتزام بالأساليب الروائية المتعارف عليها.
كلمة المؤلف
فيما تحدث بلال علاء، عن فكرة الكتاب في البداية، موضحًا أن مدخل الكلام عن الصداقة في الرواية هو نابع من موقف الراوي الذي يروي الأحداث، الذي لا يوجد لديه إجابة مسبقة، وأضاف: "كان السؤال ماذا يعني المرء بجملة فلان صديقي؟".
وعن اختلاف اسلوب الكتابة، أوضح بلال علاء أنه تعامل معها على اعتبار أنها رواية، ورغم أنه لم يهتم بتكنيك معين وقت الكتابة إلا أنه كان هناك خيارات فنية اختار اتباعها. كما أكد أنه لم يكن يفكر في نفسه وقت الكتابة، فالرواية ليست صوته الأصلي كما أن بعض الآراء الواردة فيها لا تعبر عنه.