يصادف اليوم ذكرى ميلاد الشاعر والكاتب المسرحي النيجيري وولي سوينكا، أول كاتب أفريقي يفوز بجائزه نوبل للآداب في عام 1986،وأحد أشهر كتاب نيجيريا والقارة الإفريقية.
وُلد وولي سوينكا في 13 يوليو عام 1934، بأبيوكوتا عاصمة ولاية أوغون.
درس في المدارس النيجيرية، وتخرج من جامعة إيبادان في عام 1952.
عمل قارئ مسرحيات مسرح "رويال كورت" بلندن، واكتسب خبرة مهنية، وبعد عودته إلى نيجيريا عام 1960 قاد محاولات لتطوير المسرح النيجيري بينما كان يدرس ويقوم بأبحاث في جامعات إيفي، وإيبادان، حتى أودع السجن بعد اندلاع الحرب الأهلية النيجيرية.
[[system-code:ad:autoads]]
الهروب على الدراجة
كان له دور نشط في تاريخ نيجيريا السياسي من أجل الاستقلال عن بريطانيا العظمى، وخلال فترة حكم الجنرال ساني هرب من نيجيريا بواسطة دراجة وعاش بالخارج، وانتقل إلى الولايات المتحدة.
عمل وولي سوينكا أستاذاً في جامعة كورنيل، ثم في جامعة إيموري في أتلانتا، وقام بالتدريس في جامعات أكسفورد وهارفارد وويل.
1999، وكان أستاذاً للأدب المقارن في جامعة أوبافيمي أوولوو، وفي عام 1999 أصبح أستاذاً فخرياً وكان أستاذاً للكتابة الإبداعية في جامعة نيفادا، لاس فيجاس، وفي خريف عام 2007 تم تعيينه أستاذاً في جامعة لويولا ماريماونت في كاليفورنيا، الولايات المتحدة.
جائزة نوبل
بسبب أعماله التي تضم عشرات المسرحيات وروايتين وثماني مجموعات شعرية؛ حصل على جائزة نوبل للآداب في عام 1986، ليصبح أول كاتب إفريقي يحصل على الجائزة
قال وولي سوينكا في خطاب قبوله للجائزة "هذا الماضي يجب أن يعالج حاضره"، وتحدث عن كبت الحريات في جنوب إفريقيا، وانتقد سياسة سياسية الفصل العنصري المفروضة علي الأغلبية من قِبل حكومة جنوب إفريقيا حينها.
جوائز وأعمال أدبية
حصل وولي سوينكا علي جائزة أجيب للآداب في العام 1986.وفي عام 1988 تم نشر ديوانه الشعري «مانديلا الأرض» وقصائد أخرى، وبينما كان سوينكا في نيجيريا نشر مجموعة أخرى من المقالات بعنوان «الفن والحوار والغضب».
وفي عام 1993 نال وولي سوينكا شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة هارفارد. وفي عام 1994 تم تعينه سفيراً للنوايا الحسنة لليونسكو، للعمل علي تعزيز الثقافة الإفريقية وحقوق الإنسان وحرية التعبير والإعلام والاتصالات.