EN 
قالت صحيفة “التليجراف" البريطانية، في تقرير لها، إن الجيش السويدي تم تجهيزه لقتال روسيا، عكس القوات المسلحة البريطانية.
وأوضحت “التليجراف”، أن القوات البريطانية "لا تدري ما إذا كان عليها الاستمرار في التزامها تجاه منطقة المحيطين الهندي والهادئ، أو البقاء ضمن قوة نخبة صغيرة يتم نشرها في التدخلات العسكرية لحلف الناتو".
وأضافت: "أنفقت السويد خلال العام الماضي 1.3% من ناتجها القومي الإجمالي على وزارة الدفاع، فيما تسعى لإيصال نسبة الانفاق إلى 2% بحلول العام 2026، تلبية لمطلب الناتو".
وتابعت: "بالمقارنة مع فرنسا وبريطانيا، السويد ليست لديها قوات منتشرة دوليًّا، ولا برنامج نوويّ يبتلع ميزانيتها الدفاعية، لذلك، لديها هامش حرية أكبر لزيادة الإنفاق على تحديث قواتها التقليدية".
وأوضحت أنه "بحلول العام 2030، من المقرر أن يزداد حجم القوات السويدية بواقع الثلث أي يصبح تعدادها 90 ألف عنصر، بينما يتم الآن تدريب 8 آلاف مجند سنويًا لإعادة تعبئة قوات الاحتياط.
واضافت "التليجراف" أنه "بالنظر للدروس المستفادة من حرب أوكرانيا، من المقرر مضاعفة عدد كتائب المدفعية السويدية 3 أضعاف، بالإضافة إلى ذلك، سيتم تعزيز الدفاعات حول جزيرة جوتلاند الإستراتيجية وسط بحر البلطيق المتنازع عليه".
