الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النفط يرتفع 3% إلى أعلى مستوى خلال 9 أسابيع بسبب مخاوف الإمدادات

صدى البلد

ارتفعت أسعار النفط حوالي 3% مسجلة أعلى مستوياتها في تسعة أسابيع  إذ طغت المخاوف من نقص الإمدادات والإقبال على الشراء لأسباب فنية ‏على القلق من أن يؤدي رفع أسعار الفائدة لإبطاء النمو الاقتصادي وتراجع الطلب ‏على النفط.‏


وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.95 دولار، أو 2.6%، إلى 78.47 دولار ‏للبرميل عند التسوية. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.06 دولار، بما ‏يعادل 2.9%، إلى 73.86 دولار للبرميل.‏


وهذا أعلى مستوى إغلاق لخام برنت منذ أول مايو والأعلى لخام غرب ‏تكساس الوسيط منذ 24 مايو أيار. وبلغت مكاسب خامي القياس حوالي 5% لهذا ‏الأسبوع.‏


وقال كريغ إرلام محلل أول السوق لدى أواندا "موجة الصعود على مدى الأسبوع ‏الماضي أو نحو ذلك... كانت قوية للغاية ومدعومة بالزخم، إلى جانب التخفيضات ‏الجديدة التي أعلنتها السعودية وروسيا".‏


وأعلنت الدولتان هذا الأسبوع تخفيضات جديدة للإنتاج ليبلغ الخفض الإجمالي في ‏إنتاج تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، ‏نحو خمسة ملايين برميل يوميا وهو ما يعادل 5% من الطلب العالمي على الخام.‏


وقال محللون في شركة مورنينغ ستار الأميركية للخدمات المالية في مذكرة "من ‏المتوقع أن تؤدي تخفيضات إنتاج تحالف أوبك+ إلى شح في السوق وهو ما سيؤدي ‏إلى نقص الإمدادات في النصف الثاني من 2023 ويعزز ارتفاع أسعار النفط".‏


وقالت مصادر مقربة من أوبك إن المنظمة ستبقي على الأرجح على توقعاتها ‏المتفائلة بنمو الطلب على النفط العام المقبل.‏


وقال مصدر حكومي لرويترز إن أحدث تعهدات روسيا بخفض صادرات النفط لن ‏تتطلب خفضا مماثلا في الإنتاج.‏


واستمدت الأسعار دعماً أيضا من تراجع مؤشر الدولار لأدنى مستوى في أسبوعين ‏بعدما أظهرت بيانات نموا أقل من المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة لكنه قوي ‏بما يكفي لدفع مجلس الاحتياطي الفدرالي لاستئناف رفع أسعار الفائدة في وقت ‏لاحق من الشهر الجاري كما أشار سابقا.‏


ويجعل تراجع الدولار النفط الخام أقل سعرا لحائزي العملات الأخرى وهو ما قد ‏يعزز الطلب على النفط.‏


ووفقا لخدمة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، فإن احتمال أن يرفع الفدرالي ‏أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماعاته يومي 25 و26 يوليو تموز يبلغ حاليا ‏نحو 95% ارتفاعاً من 92% قبل صدور بيانات الوظائف بقليل.‏
ومن شأن ارتفاع تكاليف الاقتراض أن يبطئ النمو الاقتصادي ويقلل الطلب على ‏النفط.‏