الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صناعة القبقاب في سوريا.. فن يقاوم الاندثار

صناعة
صناعة

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تليفزيونيا بعنوان "صناعة القبقاب في سوريا.. فن يقاوم الاندثار"، ففي الماضي كان يزدحم سوق القبقاب قبل الأعياد، لشراء ما كان يعتبر أساسيا مع ثياب العيد الجديدة، حتى قال المثل الشامي "ياللي ماله قبقاب ماله عيد".

وذكر التقرير، أن السوق لم يعد له نصيب من اسمه، فمع اقتراب العيد، لم نجد فيه سوى بضعة محال تختص بالقبقاب، مشيرًا إلى أن العم أبو عبده الذي يحترف مهنة صنع القبقاب منذ أكثر من 60 عاما يحرص على توريثها لأبنائه وأحفاده خوفا عليها من الاندثار.

ورغم عمره ومرضه الذي ينهكه إلا أنه يشرف بنفسه يوميا على تفاصيل الإنتاج وكيفية إخراجه بالشكل الذي ألفه الناس وأحبوه كما هي راسخة في شخصية غوار الطوشة.

وقال أبو عبده: "كل أقاربنا يدخلون العيد بقبقاب، ونعمل على تغذية دول الخليج بها، ونحاول صناعة قبقاب على الموضة حتى يناسب الزبائن كافة".

ووفقا لما جاء في التقرير، الذي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، فإن الزبائن يشترونه كتذكار بعد تحوله إلى تراث، ولا يفرق الزبون بين أنواعه المتعددة مثل كالزحاف والعرايسي والشبراوي، ولا يفرق بين نوع خشبه إن كان حورا أو صفصافا أو صنوبر.