الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأحزاب السياسية عن ذكرى بيان 3 يوليو: أعاد الروح للمصريين.. وحرر الدولة من قبضة الجماعة الإرهابية

بيان 3 يوليو
بيان 3 يوليو

أحزاب سياسية عن بيان 3 يوليو:

  •  أعاد الأمل لحشود المواطنين في شوارع وميادين مصر
  •  شاهد عيان على ملحمة بطولية سطرها الجيش والشعب
  • أنقذ المنطقة من التقسيم وقضى على أحلام جماعة الإخوان الإرهابية

 

 

أكد عدد من الأحزاب السياسية أهمية بيان 3 يوليو 2013 الذى كان ينتظره الملايين فى الشوارع من جانب القوات المسلحة مطالبين بإسقاط حكم الإخوان رافعين شعار "يسقط يسقط حكم المرشد" لعلمهم أن القرارات التى كان يتخذها مرسى خلال حكمه كانت من مكتب الإرشاد.

 

وأضافت الأحزاب السياسية أن بيان 3 يوليو  جاء بمثابة طوق النجاة للدولة المصرية واستجابة لمطالب ملايين المصريين الذين خرجوا في جميع ميادين مصر للخلاص من الجماعة الإرهابية.

فى البداية، أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن بيان 3 يوليو 2013 جاء بمثابة طوق النجاة للدولة المصرية واستجابة لمطالب ملايين المصريين الذين خرجوا في جميع ميادين مصر للخلاص من الجماعة الإرهابية، مشددًا على أن التاريخ سيتوقف طويلًا أمام هذا البيان الذي أعلنه الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع أنذاك، أعقاب ثورة 30 يونيو من أجل إعلاء مصلحة الشعب المصري، وتحقيق رغباته وأهداف ثورته في أصدق تعبير على انحياز الجيش لصوت ملايين المصريين.

 

وقال ”أبو العطا“ في تصريحات له إن بيان 3 يوليو 2013 كان نابعًا من استشعار القوات المسلحة بالأخطار التي واجهت الوطن، ما دعاها للتدخل والانحياز الكامل لمطالب الشعب الذي كان ينشد التغيير، موضحًا أن بيان 3 يوليو 2013 للقيادة العامة للقوات المسلحة أعاد الروح إلي جموع الشعب المصري حيث طمأن الجميع من أن الجيش يقوم بدوره على أكمل وجه ويحمي مصر ويقف خلف مطالب الشعب، مشيرًا إلي أن هذا التلاحم الوطني بين الجيش والشرطة والشعب المصري كان السبب الرئيسي في نجاح ثورة 30 يونيو.

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن بيان 3 يوليو 2013 كان شاهد عيان على ملحمة بطولية سطرها الجيش والشعب معًا، حبذا أنه يُعد يوم الخلاص والنجاة من حكم مستبد كان يسعي لتقويض إرادة الشعب المصري ولكنه أبى عن ذلك ووقف خلف قيادة القوات المسلحة الحكيمة ليُسطر بعزيمته أعظم الثورات في التاريخ الحديث ألا وهي 30 يونيو حيث وقف العالم كله يشاهد الجموع الغفيرة التي خرجت في الميادين للخلاص من الجماعة الإرهابية التى كانت تسعى لبث الفرقة والفتنة بين أبناء الشعب المصرى، وعلى إثر ذلك امتثلت قواتنا المسلحة لإرادة أبناء مصر.

وأوضح أن بيان 3 يوليو 2013 أنقذ المنطقة من التقسيم وقضى على أحلام جماعة الإخوان الإرهابية في فرض سيطرتها على البلاد، مؤكدًا أن بيان 3 يوليو نص على وحدة البلاد ومنع تفتتها والاستماع لصوت ملايين المصريين بإسقاط حكم إخواني أذاق الشارع المصري طعم الخراب والدمار والعنف والخوف والترويع بعد أن انعدم الأمن والأمان، فلم يكن هناك مؤسسات حكومية حقيقية وكان هناك تمييز صارخ بين أبناء الوطن الواحد من أجل مشروع الجماعة الإرهابية الذي كان يهدد وحدة الوطن وأبنائه.

وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن نص بيان 3 يوليو 2013 لم ولن يغيب عن ذاكرة الشعب المصري، مؤكدًا أن الدولة المصرية تمكنت من فرض كلمتها للخروج من الخندق المُظلم الذى كان يحاول قوى الشر والإهاب وضعها فيه، وها هنا اليوم وبعد مرور 10 سنوات على البيان التاريخي نحصد ثمار ما زرع أبناء مصر المخلصين ويشعر الجميع بنجاح ثورة 30 يونيو في تحقيق أكثر ما كنا نحلم به لبلدنا ووطننا الحبيب مصر.

واختتم: «بيان 3 يوليو 2013 سيظل يومًا فارقًا في تاريخ مصر الحديث والمنطقة العربية والعالم بأثره، حيث أنه شاهدًا على إنقاذ مصر من شبح الاقتتال الأهلي، وسيظل رفض اختطاف الوطن وانحياز القوات المسلحة للإرادة الشعبية الوطنية الحرة قنديلًا مضيئًا لطريق التنمية الذي دأب على تحقيقها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عهده في ذلك اليوم بالحفاظ على أم الدنيا والانحياز لإرادة الشعب استنادًا إلى ثوابت القوات المسلحة التاريخية، بصفتها ملاذ الشعب الآمن بشكل دائم، وهو ما بعث برسالة للعالم أجمع بقوة وعزيمة الشعب المصري وحقه الراسخ في تقرير مصيره».

ومن جانبه، أكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ  ، أنه بعد مرور 10 سنوات ، على بيان 3 يوليو ، والذي أعلنت في قواتنا المسلحة استجابتها لمطالب الشعب المصري بإسقاط حكم المرشد وجماعته، في 3 يوليو من عام 2013،  عقب احتشاد الملايين من المصريين الذين امتلأت  بهم الشوارع والميادين مطالبين القوات المسلحة بالتدخل لإنقاذ البلاد من حكم المعزول وجماعته ، بدأنا مرحلة جديدة في عمر الوطن.

ومن جانبه قال  النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر الدكتور السعيد غنيم ، أنه بعدما ارتكبت الجماعه الإرهابية جرائم عدة بحق مصر، وتخريب مؤسسات الدولة ،ومحاولتها تحويل  مصر إلى ساحة قتال مفتوحة ، فخرج الفريق اول عبد الفتاح السيسي آنذاك ببيان تاريخي، يؤكد فيها مساندة القوات المسلحة للشعب المصري في ثورته الشعبية وحمايته وحماية مؤسسات الدولة من تلك العمليات الإرهابية وحماية أرواح المواطنين والحفاظ على سلمية تلك الثورة المجيدة ثورة 30 يونيو .

وتابع الدكتور السعيد غنيم ، أن بيان 3 يوليو أعاد الروح للمواطنين الذين امتلأت بهم شوارع وميادين مصر كلها والذي جاء فيه : تهيب القوات المسلحة بالشعب المصرى العظيم بكل أطيافه الإلتزام بالتظاهر السلمى وتجنب العنف الذي يؤدي إلى مزيد من الاحتقان وإراقة دم الأبرياء.. وتحذر من أنها ستتصدى بالتعاون مع رجال وزارة الداخلية بكل قوة وحسم ضد أى خروج عن السلمية طبقا للقانون وذلك من منطلق مسئوليتها الوطنية والتاريخية.

وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر ، أنه منذ تلك اللحظة التى يستشعر فيها المواطنين أن جيشهم العظيم يحمي ثورتهم ، ويقف مع أبناء الشعب لحماية أرواح المواطنين والحفاظ على تراب الوطن ومقدراته وثرواته ، واستطاع الشعب أن يستكمل ثورته السلمية الشعبية ونجح نجاح أذهل العالم .

كما، قالت الدكتورة دعاء زهران، أمين أمانة القاهرة الجديدة وأمانة التدريب والتثقيف بالمركزية حزب مصر أكتوبر، إن ذكرى 3 يوليو سيظل يوما فارقا في تاريخ مصر، لأنه أنقذ مصر من الدخول في نفق مظلم، واستعادة مصر وهويتها مرة أخري من أيدي الجماعة الإرهابية.

وأوضحت زهران، خلال تصريحات صحفية، أن المراة المصرية شاركت بقوة في ثورة 30يوينو المجيدة، وكانت لها دور قيادية فى هذا الثورة، حيث أنها خرجت وفي الشوارع والميادين وكانت فى الصفوف الأولي للثورة، مؤكدة، أن المرأة هي صمام أمان هذا الوطن.

وأشارت أمين أمانة التدريب والتثقيف بالمركزية حزب مصر أكتوبر، إلي أن ثورة 30 يونيو شهدت نضالا قويا للمرأة المصرية، حيث أنها ثارت على  الجماعة الإرهابية التي كانت تسعي لإختطاف الوطن تحت قناع الدين.

وأكدت الدكتورة دعاء زهران، أن الـ 10 سنوات الماضية شهدت على نهضة حقيقية في مسيرة المرأة المصرية، وأن المكتسبات الحقيقية التي حققتها جاءت بعد ثورة30 يونيو، من خلال التمكين الحقيقي لها فى جميع المجالات.