EN 
قال الدكتور سمير مرقص، الكاتب والمفكر السياسي، إن الاعتداء على الكاتدرائية خلال حكم محمد مرسي كان كارثة ، وكتبت وقتها أن الإرهاب من الأطراف إلى المركز، فقد جرى العرف أن تكون أعمال العنف في القرى البعيدة، والمناطق الصحراوية والعشوائية، إنما حدوث أعمال العنف في قلب القاهرة العاصمة وفي المركز هو مؤشر لا يجب أن نتغاضى عنه.
وأضاف سمير مرقص خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن الاعتداء على الكاتدرائية خلال حكم "مرسي" كان كارثة أربكت الإخوان، لافتاً إلى أن هذا المشهد زاد من مخاوف الأقباط.
وتابع: "عندما تستحضر قوى العنف السياسي التاريخية التي استخدمت الأسلحة وتستقوى بهم في مواجهة الآخرين، فهي مسألة في غاية الخطورة، وهو ما حدث في مشهد خطبة سوريا، عندما تجد أن الكادر بدأ يضيق، حيث كان يوجد ألوان الطيف وفجأة نكتشف أن ألوان الطيف تقل تدريجياً ، ليصبح لوناً واحدًا يستأثر المشهد كله بكل رموز العنف السياسي التاريخية في مصر ".
وأشار إلى أن الحالة المصرية عبارة جيش وطني، ومواطنين مدنيين، فإذا كان يوجد قوى سياسية بعينها لديها لسبب أو لآخر سلاح، وترفع هذا السلاح وتهدد به الآخرين، فأنت بذلك خلقت حالة من الخصومة التاريخية بين الجيش الوطني وبين جموع المدنيين المصريين على اختلافهم.
