انهمرت الدموع مقرونة بالأمنيات والحاجات والرغبات التي يحملها كل حاج من حجاج برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية ليرفعها الى الخالق جل وعلا على صعيد عرفات الطاهرة، بالتزامن مع اليوم العظيم والركن الأعظم.
الوقوف بصعيد عرفات في يوم عرفة
وبدأ مع صباح اليوم التاسع من ذي الحجة، يوم عرفة، ذلك اليوم المبارك توافد الحجاج على صعيد عرفات قادمين من مشعر منى بعد أداء مناسك يوم التروية.
[[system-code:ad:autoads]]
ولهجت الألسن بالدعوات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على المكرمه الكريمة التي ساهمت في بلوغهم الى هذه الديار المقدسة وتمكينهم من أداء فريضة الحج وسط ضيافة كريمة وخدمات راقية سائلين الله ان ينالهم بعفوه ومغفرته ورضوانه .
كما شملت دعواتهم بأن يصلح الله حال الأمه الاسلامية ويحقن دماءهم ويعم الامن والسلام كافة العالم وان يصلح حالهم وأوضاعهم .
ولم ينسى الحجاج دعوات "الوصايه" التي حملوا بها من ذويهم واقربائهم عند مغادرتهم لأوطانهم، وهناك رسائل تصلهم كل يوم من ذويهم واقرباءهم وأصحاب الحاجات يطلبون منهم رفعها من صعيد عرفات نيابة عنهم إلى الخالق البارى.
الجدير بالذكر أن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة لهذا العام هم 1300 حاج وحاجة من أكثر من 90 دولة حول العالم، بالإضافة إلى 1000 حاجة وحاجة من أسر الشهداء والجرحى والمصابين من دولة فلسطين، وألف حاج وحاجة من أسر الشهداء والمصابين السعوديين المشاركين في عاصفة الحزم، وألف حاج وحاجة من أسر الشهداء والمصابين من القوات اليمنية، فضلًا عن أوامر أخرى صدرت باستضافة 280 حاجًا من سوريا، و130 من المنظمة العربية الألسكو، و150 عالمًا من علماء اليمن ليصل إجمالي الضيوف هذا العام 4951 حاجًا وحاجة، ويؤكد البرنامج الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين بمنح المسلمين من أنحاء العالم شرف زيارة الحرمين الشريفين وأداء مناسك الحج والعمرة، فضلاً عن جوهرية اهتمام الملك وولي العهد بالقضية الفلسطينية وعنايتهم بالشعب الفلسطيني.