كوابيس وتبول لاإرادي.. أضرار نفسية تحدث للأطفال عند مشاهدة نحر الأضاحي

ذبح  الأضحية  من الشعائر الأساسية لعيد الأضحى ، ويحرص الكثير من المواطنين علي حضور ذبح الاضحية ، وقد يشتري البعض الخروف ويتركه في المنزل لحين ذبحه يوم العيد ، ويفرح الأطفال كثيرا بالخروف  وتنشأ بينهم حالة ألفة وحب لان الأطفال بطبعهم يحبون الحيوانات ، لكن يوم الذبح فقد تكون الصدمة كبيرة  علي الطفل عندما يذبح هذا الصديق ويسلخ ويقطع لحمه أمام عيني الطفل ، فضلا عن رؤية منظر الدم وطريقة الذبح والتي قد تؤثر على الطفل الذي لم يتلق المفاهيم الأساسية لتلك السنة المطهرة أو أنه في سن لا يستطيع استيعاب تلك المعلومات.. لذلك نستعرض في هذا التقرير المخاطر النفسية لمشاهدة الطفل ذبح الاضحية..

اكدت الدكتورة سهام حسن اخصائي نفسي وتعديل سلوك الأطفال ان مشاهدة الأطفال الصغار  ذبح الاضحية ورؤية الدم يسبب لهم مخاطر نفسية كثيرة منها :

⁃  رؤية الطفل ذبح الأضحية من الأمور غير الصحية، لأن الأطفال غير مدركين لعادات الأضحية وتسبب لهم عقدة نفسية من تناول اللحوم عامة

⁃ قد  يدخلون في نوبات من البكاء الشديد والصراخ،

- يتسبب في معاناتهم من الكوابيس ليلًا، والتبول اللاإرادي

⁃ تسبب لهم الرهبة من الدماء، والنفور تجاه تناول اللحوم.

⁃  الأطفال يرون الحيوانات كأصدقاء لهم لذلك فإن ذبحها يشعرهم بالقلق والتوتر الشديد ويصيبهم بنوبات البكاء الشديدة

⁃ يصاب بعض الأطفال بفوبيا الدماء والتي من بين أعراضها الشعور بالخوف والقلق الشديد عند مشاهدة الدماء حتى إذا كان في جرح صغير له، والإصابة بنوبات من القلق والخوف والارتجاف وقد يصاحبهم القيء.

⁃ يسبب للطفل قضم الأظافر أو مص الأصابع أو التهتهة، وانطواء وعزلة، وإذا كان الطفل أقوى إلى حد ما فقد ينوي تقليد المشهد فيما بعد.

⁃ قد يصاب الطفل بقلق الانفصال والذي قد يرافق الطفل حتى سن الثالثة كتطور طبيعي بعد ذبح الخروف الذي اصبح صديقه في البيت قبل ذبحه

⁃ فد ينتاب الطفل حالة من الصراخ الدائم والرعب والإغماء والكوابيس، مما يعني اصابته بمخاوف نفسية

⁃ قد يسبب ضرر للطفل عند رؤيته للدماء تتدفق من "الأضحية"، قد تسبب له مشاكل نفسية يصعب حلها

⁃ قد يتم تخزين منظر الذبح  في داخل الطفل على أنه نوع من أنواع العنف، قد تكون لها تأثيرات واضحة على الطفل وسلوكه في المستقبل خاصة أنه بهذه المرحلة لا يميز بين الصح والخطأ.