الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لمن يشتاق إلى حج بيت الله لكن ظروفه لا تسمح.. إليك دعاء وبُشرى عظيمة

حج بيت الله
حج بيت الله

وجه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، رسالة لمن يشتاق إلى حج بيت الله لكن ظروفه لا تسمح، وذلك من خلال برنامج “من مصر”، على شاشة سي بي سي.

لمن يشتاق إلى حج بيت الله لكن ظروفه لا تسمح

وقال علي جمعة في رسالته لمن يشتاق إلى حج بيت الله لكن ظروفه لا تسمح: ندعو الله أن يحاسبهم الله بنياتهم، وأن يكتب لهم حجة كاملة، وأن يستجيب دعاءهم ويغفر ذنوبهم، وأن يبدأ بهم الطريق إليه، وأن يعلمهم الأدب معه، فمن اشتاق هذا الاشتياق العظيم له أجره عند الله، ونسأله سبحانه أن ينزل عليه السكينة وتحفه الرحمة وتتنزل عليه الملائكة ويؤده الله سبحانه وتعالى بمدد من عنده. 

فضل حج بيت الله الحرام

كما ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في تقرير له، ما ورد عن فضل حج بيت الله الحرام ، وفضل زيارة هذا البيت العتيق، وثوابه عند الله.

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في تقريره، إن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وقد رغب الشرع الحنيف في أداء فريضة الحج ترغيبًا أكيدًا،  أوجبه على من استطاعه، فهو من أفضل الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الْإِيمَانُ بِاللَّهِ»، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «ثُمَّ حَجٌّ مَبْرُورٌ أَوْ عُمْرَةٌ» [أخرجه النسائي]، والحج المبرور: هو الحج الذي لا يخالطه إثم.

كما أن الحج سبب لغفران الذنوب: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ». [متفق عليه].

وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ؛ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالْفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجِّ الْمَبْرُورِ ثَوَابٌ إِلَّا الْجَنَّةُ». [أخرجه الترمذي].

كما أن الحج كالجهاد فعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ، فَقَالَ: إِنِّي جَبَانٌ، وَإِنِّي ضَعِيفٌ. قَالَ: «هَلُمَّ إِلَى جِهَادٍ لَا شَوْكَةَ فِيهِ، الْحَجُّ». [أخرجه عبد الرزاق، والطبراني].

وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُرَى الجِهَادَ أَفْضَلَ العَمَلِ، أَفَلاَ نُجَاهِدُ؟ قَالَ: «لَكِنَّ أَفْضَلَ الجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ». [أخرجه البخاري].


-