توفى منذ قليل الكاتب والروائي الكبير حمدي أبو جليل عن عمر ناهز 56 عاماً، وفقًا لما أعلنته ابنته هالة أبو جليل على صفحتها الشخصية فيسبوك.
وكتب الشاعر إبراهيم عبدالفتاح عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلًا: «كانت الرواية بديعة ومتدفقة يا حمدي لولا هذا الفصل الأخير لروحك المتمردة.. الرحمة والمحبة والسلام».
[[system-code:ad:autoads]]
أسلوب حمدي أبو جليل
ويعد حمدي أبو جليل من أهم الأدباء المصريين المعاصرين، ويتميز أسلوبه الأدبي بالبساطة والعمق، حيث يتناول في أعماله الأدبية القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية بطريقة مباشرة وصادقة.
ويعتبر حمدي أبو جليل من الأدباء المتميزين في العالم العربي، حيث حصل على العديد من الجوائز والتكريمات عن أعماله الأدبية، وترجمت أعماله إلى اللغات الأجنبية لتعريف العالم بالأدب المصري المعاصر.
فهو من الأدباء المصريين المعاصرين الذين عرف عنهم فأسلوبهم الأدبي بسيط وعميق في نفس الوقت، ويتناول في رواياته القضايا الاجتماعية والثقافية والسياسية.
وتتميز روايات حمدي أبو جليل بأنها تعكس الحياة اليومية في مصر والمجتمع المصري بطريقة واقعية، وتتناول القضايا الحساسة والمتعلقة بالفرد والمجتمع بشكل صريح ومباشر. ويعتبر الكاتب من الأدباء الذين يستخدمون اللغة العربية بأسلوب جميل وسهل الفهم، مما يسهل على القارئ فهم رسالة الرواية والتعرف على شخصياتها.
الرواية المقيدة بكل الأغلال
وخلال منشور له على صفحته الشخصية فيسبوك في وقت سابق، كتب حمدي أبوجليل: الرواية المصرية عملت ثورتها بداية القرن الواحد والعشرين، تخففت من القضية واللغة الأدبية والتصقت بالانسان باعتباره القضية وليس دليلًا، أو رمزًا لقضية، وعادت للقارئ والترجمة بقوة، وفارقت الرواية العربية بقضيتها ورمزيتها وتقليدها ومحاذيرها التي لا تنتهي، وعلى حسها ظهرت الجوائز الروائية مصرية كانت أو عربية وأشهرها البوكر، فردت الرواية في مصر نفسها الى ماقبل ثورتها المصرية، الأدق ارتدت بالرواية المصرية للرواية العربية التقليدية المحافظة المقيدة بكل الأغلال.