EN 
قال أحمد عامر، الخبير الأثري، إن مراكب الشمس عبارة عن مراكب رمزية تم رسمها على الجدران، وليس لها وجود حقيقي، فهي مجرد وسيلة انتقال في رحلة تجسيد الحياة بعد الموت.
وأضاف أحمد عامر، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج هذا الصباح المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن مراكب الشمس يعتقد بأنها تنقل الروح في الحياة ما بعد الموت، وتم اكتشاف تلك المراكب منذ 69 عام.
ولفت إلى أن مراكب الشمس لم تكن تستخدم ک مراكب جنائزية، وتم العثور على المراكب الشمسية واكتشافها بجوار هرم الملك خوفو.
واسترسل: المركب كانت مفككة للغاية، إلى مايقارب من ١٢٢٤ قطعة خشبية، وبها 12 مجداف، وطولها 9 أمتار، بالإضافة إلى العثور عن كميات كبيرة من الحبال والمجاديف الخاصة بها.
وأوضح أن الدولة تسعى إلى إحداث تنويع في الآثار والحفاظ على مقتنيات البلاد، ولذلك تم نقلها إلى المتحف المصري الكبير.
