تحت حماية الشرطة.. 30 ألف إسرائيلي يشاركون في مسيرة لدعم المثليين

شارك آلاف من الإسرائيليين اليوم الخميس في مسيرة "الفخر" السنوية الخاصة بدعم المثليين وسط حراسة أمنية مشددة. وتنظم المسيرة هذا العام لأول مرة في ظل حكومة توصف بأنها الأكثر يمينية في تاريخ دولة الاحتلال إذ أنها تضم العديد من الأعضاء المعروفين بمعاداتهم ورفضهم للمثليين، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.

وقال رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمي المسيرة جوناثان فالفير لوكالة فرانس برس اليوم الخميس: "نتوقع احتجاجا جميلا يمثل تنوع مجتمع المثليين". وحمل مشاركون في المسيرة أعلاما بألوان قوس قزح فيما لون آخرون وجوههم.

وقال فالفير لفرانس برس "نثق بالشرطة ونريد أن تقوم بعملها على أفضل وجه ممكن والتأكد من عودة الجميع إلى منازلهم بأمان".

من جهته، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والذي عرف سابقا برفضه للمثليين "حتى لو كان للوزير مشكلة مع المسيرة فإن سلامة المتظاهرين هي أهم شيء".

وأضاف بن غفير الذي وصل الخميس إلى موقع المسيرة ومكث لفترة وجيزة "في الوقت نفسه، هناك حاجة إلى أقصى درجة من حرية التعبير والحق في التظاهر ... بالطبع تركز سياستي على أن يتمكن الناس من الاحتجاج على مسيرة الفخر".

وبحسب متحدث باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي فقد تم تأمين المسيرة من قبل 2000 عنصر شرطي.

وتشير التقديرات إلى مشاركة 30 ألف شخص في المسيرة هذا العام ووفقا للمنظمين وهذا الرقم هو الأعلى منذ سبع سنوات.

وشهدت المسيرة في العام 2015 قيام يهودي متشدد بطعن شابة حتى الموت وإصابة ستة آخرين.

وتعترف دولة الاحتلال بعقود زواج المثليين المبرمة في الخارج.