من عجائب الدنيا السبع.. حكاية هرم خوفو بين دروب التاريخ

يتم غلق هرم خوفو غدا، الخميس، للخضوع لعملية التطوير والصيانة الدورية له، والتى حدثت مؤخرا منذ قرابة الـ 20 عاما، لإزالة الأملاح والرطوبة التى قد تترسب على الجدران.

وفى إطار ذلك، يرصد "صدى البلد" قصة هرم الملك خوفو عبر التاريخ، وما تركته للمصريين والعالم أعظم عجائب الدنيا السبع، والذي يحلم بزيارته الملايين حول العالم كأسطورة للتاريخ.

هرم خوفو قصة بطلها حضارة 7 آلاف سنة بنيت على يد المصريين القدماء لتكون اليوم أعظم عجائب الدنيا السبع. 

الهرم الأكبر بني حوالي 2589-3566 قبل الميلاد، حيث يبلغ ارتفاعه 146.5 متر تقريبا، وحصد لقب أطول مبنى في العالم على مدار 3800 عام.

هرم خوفو

استغرق بناء هرم خوفو قرابة من 10 إلى 20 عاما وفقا للروايات المتناقلة، وتظل كتلته الحجرية القادمة من محاجر طرة والتى نقلت عبر مراكب نيلية ينزر اليها نظرة مختلفة حول طريقة بناء الهرم والإمكانيات التى تستطيع أن تخرج ذلك الصرح التاريخي بهذا الشكل.

يقبع داخل هرم خوفو من الداخل 3 غرف لحجرات الدفن، واحدة أسفل الصخر السفلي واثنان علويان داخل المبنى، بالإضافة إلى وجود تابوت يخص الملك خوفو يشاهده الزائرون خلال جولة بالهرم بحجرة الملك.

ووصفت الحجرة العلوية في هرم خوفو بـ "حجرة الملك"، والتى تستطيع الوصول إليها عقب مرورك بممر ذي سقف متدرج بـ التحفة المعمارية المهيبة، بالإضافة إلى اكتشاف مركبين مفككين بالجانب الجنوبي من الهرم اعتقد استخدامها لنقل مومياء الملك والأثاث الجنائزى إلى الهرم، لتكون معبرة عن عظمة المصري القديم.

يذكر أنه بعد 8 سنوات من الجهد والبحث من علماء مصر، أعلن عن ميلاد مشروع بحثي عملاق لاستكشاف الأهرامات “ScanPyramids" والذي تم إطلاقه قبل نهاية عام 2015 بهدف الكشف عن الهيكل الداخلي والخارجي للأهرامات، حيث تم الإعلان عن اكتشاف ممر جديد بهرم خوفو.