EN 
كشف المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فيليبوغراندي عن أرقام صادمة توضح حجم تدهور الاوضاع الانسانية في السودان قائلاً : منذ اندلاع هذا العنف البشع تقديراتنا ان اكثر من ٣٥٠ ألفا غادروا بيوتهم، ومصر وصلها حوالى نصف هذا العدد، الأكثر عددا ونصف الرقم داخل السودان.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي : أنه بالرغم من حرص الامم المتحدة على توسيع حجم تواجدها في الاراضي السودانية إلا أن معلوماتنا حول حجم تقديرات النازحين ومن تركوا منازلهم منقوصة قائلاً : "علي الرغم من ان الأمم المتحده لم تغادر السودان بل نحاول ان نوسع من تواجدنا ،الا انه لدينا نفس قدر المعلومات كما كان الوضع سابقا .لذا فالبعض يقول انه بالاضافه لمن غادروا بيوتهم حتى قبل الازمه ، فهناك حوالى مليون شخص قد نزحوا ، ولكن هذه ارقام تقديريه وإن كانت كبيرة".
وأشار إلى أن معظم السودانيين الذين غادروا الخرطوم على سبيل المثال يحاولون البقاء داخل السودان لكى لا يبتعدوا، لكن اذا اصابهم الخوف او دفعتهم الظروف فهم يغادرون الي دول الجوار."
وختم قائلا: "إنها ازمه كبيره، و مفاجئة لم تكن متوقعة بهذا الحجم، و بالتالى نحن في الأمم المتحده وفى الدول المجاورة نحاول ان نتعامل مع الموقف بأفضل طريقة."
