EN 
احتفلت كنائس زويلة الأثرية بحي الجمالية، بذكري دخول السيد المسيح أرض مصر وإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، أمس الأحد، تحت رعاية البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية.
حضر الاحتفالية الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، وكبار المسؤولين فى السياحة والآثار ولفيف من الأباء الأساقفة والكهنة وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة.
جاءت الاحتفالية في إطار خطة الدولة لإحياء مسار العائلة المقدسة، وتنشيط السياحة الدينية، ودعم الاقتصاد المصري.
الكشف عن صندوق أسرار زويلة
شهدت الكنيسة لأول مرة في تاريخها، خلال الاحتفال، الكشف عن صندوق أسرار زويلة الأثري، والذي يضم رفات لبعض الآباء.
كنائس زويلة الأثرية من أقدم كنائس بالقاهرة وتباركت بزيارة العائلة المقدسة، وتضم مجمع كنائس القديسة العذراء مريم، ومار جرجس، وأبي سيفين ومزار القديس صليب الجديد، وديري السيدة العذراء ومارجرجس، وصهريج العائلة المقدسة.
ما هو صندوق أسرار زويلة؟
صندوق أسرار زويلة الأثري يحتوي على رفات البطاركة والآباء والراهبات، حيث يتضمن التاريخ الكنسي وجود مدفن للبطاركة بكنيسة القديسة العذراء مريم بحارة زويلة، التي كانت مقرًا للكرسي البطريركي لمدة 360 سنة.
ووفقا للمهندس مينا إبراهيم، عضو لجنة أصدقاء كنائس زويلة الأثرية، فإن كتاب السنكسار يؤكد دفن البطريرك الـ13 البطريرك الـ94 في هذه الكنيسة.
وفي الخمسينيات، قام ناظر الكنيسة بالبحث عن رفات الآباء وإخراجها من أرضية الكنيسة ووضعها في الصندوق الذي يشكل الآن صندوق أسرار زويلة الأثري.
ماذا بداخل صندوق أسرار زويلة؟
بعد ذلك، لاحظ الكثيرون انفجار المياه من أرضية وحوائط الكنيسة، وقام الحبر الأنبا رافائيل بوضع الرفات في أنابيب خاصة عام 2009، باستثناء جمجمة غامضة ظلت منفردة في الصندوق.
وفي عام 2016، افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني مزار الآباء البطاركة مكان المدفن القديم، ويقوم اليوم الزوار بزيارة الجمجمة الغامضة التي تم وضعها في صندوق زجاجي للتبارك بها.
