الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكشف عن شبكة تجسس تابعة للموساد الإسرائيلي في تركيا واعتقال 11 شخصا..تفاصيل

رئيس شبكة التجسس
رئيس شبكة التجسس بحسب التقارير التركية

أفادت وسائل إعلام تركية ، اليوم الثلاثاء ، بأن المخابرات التركية كشفت عن شبكة تجسس للموساد الإسرائيلي تعمل في تركيا تضم 15 شخصًا.

وبحسب التقارير، ألقت السلطات التركية القبض على 11 من أعضاء شبكة التجسس ، قيل إنهم تلقوا تدريبات في إسرائيل وأرسلوا إلى تركيا لتأسيس شركة تتاجر مع إيران، مشيرة إلى أن هناك مطاردة جارية لاثنين آخرين من المطلوبين للاشتباه في انتمائهما للشبكة.

ووفقا لوسائل الإعلام التركية فإن الشبكة التي تم كشفها تجسست على 23 شخصًا لهم علاقات تجارية مع إيران، وأنه بدأت مراقبتها استمرت عاما ونصف العام .

قالت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من تفكيك شبكة تابعة لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية “الموساد”، في إسطنبول، واعتقلت 11 من أعضائها.

وبحسب التقارير الواردة في تركيا ، تعاون الموساد الإسرائيلي في إنشاء الشبكة مع أفراد الأمن المرتبطين برجل الدين التركي المعارض فتح الله جولن، الذي اتهمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتخطيط لمحاولة الانقلاب ضده في عام 2016.  

وقالت وسائل الإعلام إن رئيس شبكة التجسس في تركيا تلقى تعليماته مباشرة من العناصر في الموساد. وبحسب التقارير ، فقد التقى بمسؤولي الموساد في اجتماعات وجهًا لوجه في دول أوروبية.

وأضافت التقارير ، أن الموساد عرض عليه العمل كجاسوس بعد الاجتماع الخامس، مشيرةإلى أنه "اتصل بالموساد من خلال نظام اتصالات سري ، وأبلغهم بالمعلومات التي حصل عليها بشأن من كان مطلوبًا منه متابعتهم ، والمعلومات التي تضمنت سجلات الدخول والخروج إلى تركيا ، وأرقام الهواتف ، والحسابات المصرفية ، وغير ذلك".

وبينت وسائل الإعلام التركية، أن رئيس الشبكة اعتقل مع مشتبه به آخر قبل شهرين والباقي اعتقلته شرطة اسطنبول أمس.

وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها تركيا، عن تفكيك شبكات تجسس تعمل لصالح الموساد، خلال السنوات الأخيرة الماضية.

وفي أكتوبر 2021، أعلنت تركيا، اعتقال شبكة مكونة من 16 شخصا، أرسلت صورا تم التقاطها بواسطة كاميرات مثبته داخل نظارات إلى جهاز الموساد الإسرائيلي.
ووقتها، قالت أنقرة، إن شبكة التجسس، استهدفت رعايا أجانب بما في ذلك فلسطينيين وسوريين ومنظمات مجتمع مدني في تركيا لصالح الموساد مقابل مبالغ مالية.


-