الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسالة خطية من ملك بريطانيا تشارلز الثالث لرئيس دولة عربية.. ما فحواها

صدى البلد

استلم رئيس الجمهورية العراقية، عبد اللطيف رشيد، رسالة خطية من ملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث، عدّ فيه الأخير العراق "صديقاً وحليفاً". 

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجمهورية وعقيلته شاناز أحمد في قصر بغداد، اليوم الثلاثاء لدوقة إدنبرة صوفي والوفد المرافق لها الذي ضم السفير البريطاني لدى العراق مارك برايسون ريتشاردسون.

وبحسب وسائل إعلام عراقية، لفت رئيس الجمهورية إلى "العلاقات الوطيدة التي تجمع العراق والمملكة المتحدة"، مؤكداً "ضرورة العمل على تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك وبما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين". 

وأشار إلى أن "المدن العراقية تشهد استقراراً أمنياً حيث تعمل الحكومة من خلال برنامجها الطموح على وضع خطط لبناء المدارس والمستشفيات وتأهيل البنى التحتية الأساسية، والارتقاء بالمستوى المعيشي والخدمي للمواطنين، حيث هناك جهود تبذل للإسراع في إقرار الموازنة والشروع في تنفيذ فقرات البرنامج الحكومي". 

عبد اللطيف رشيد، ذكر أن "الحكومة مهتمة بإنهاء ملف النازحين، وإعادة العوائل النازحة إلى أماكن سكناها بعد تأهيلها وإعمارها وتنفيذ اتفاقية سنجار في هذا الشأن"، آملاً أن "تبذل الأمم المتحدة المسؤولة عن هذا الملف، المزيد من الجهود وبما يتناسب مع حجم مأساة النازحين الإنسانية". 

بدورها تحدثت شاناز أحمد عن الطفولة في العراق، ووجود أطفال ضمن العوائل النازحة وقساوة الظروف التي يواجهونها ممن لا يملكون أهلا أو أقارب أو مأوى خاصة من أبناء شعبنا من الإزيديين، مشيرة إلى أنه "وبالرغم من البرامج المعدة من قبل الأمم المتحدة لتأهيل العوائل والأطفال النازحين إلا أنها تصطدم بالإجراءات البيروقراطية"، طبقاً للبيان. 

من جانبها، رأت صوفي دوقة إدنبرة، أن "إدارة ملف النازحين وإرجاعهم إلى مناطق سكناهم وبناء المساكن موضوع  يحتاج إلى حكمة وقيادة رئيس الجمهورية"، كما هنأت رئيس الجمهورية "على جهوده في استرجاع القطع الأثرية من بريطانيا"، ودعته إلى زيارة المتحف الوطني.

وأكد الملك تشارلز الثالث في رسالته أن "المملكة المتحدة والعراق تربطهما وتجمعهما علاقات صداقة تاريخية طويلة الأمد ومميزة"، ومجدداً وقوف المملكة المتحدة إلى جانب العراق كصديق وحليف من أجل ترسيخ السلم والأمن وتحقيق الرفاهية لجميع العراقيين.