أفادت وسائل الاعلام الأمريكية، اليوم الخميس، بأنه قد تجمع المئات من ضباط إنفاذ القانون في حرم جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أثناء الليل استعدادا لاقتحام حرم جامعة كاليفورنيا وفض الاعتصام المناهض لإسرائيل بعد اشتباكات بين المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين والمؤيدين لإسرائيل في الليلة السابقة.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر قوله ان شرطة لوس أنجلوس ستقتحم حرم جامعة كاليفورنيا للتعامل مع الاعتصام، مشيرة إلى أن الشرطة تقدر أن عدد المعتصمين المناصرين لفلسطين بجامعة كاليفورنيا أكبر مما كانت تتوقع.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الشرطة تصطف بأعداد كبيرة أمام جامعة كاليفورنيا في حين يرفض المعتصمون المغادرة.

وكانت شرطة نيويورك دخلت حرم جامعة كولومبيا وتم اعتقال مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين.

وأظهرت لقطات تلفزيونية مباشرة الشرطة في معدات تكتيكية تتقدم إلى حرم جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بجوار مجموعة من الخيام بها حشود من المتظاهرين. شوهد بعض النشطاء وهم يرتدون قبعات صلبة ونظارات واقية وأقنعة تنفس تحسبا لهجوم الشرطة بعد يوم من إعلان الجامعة أن المخيم غير قانوني.

https://twitter.com/IrnaEnglish/status/1785910173040599153

وهناك عدد قليل من العمل لبناء دروع محلية الصنع من الخشب الرقائقي في حالة اشتباكهم مع الشرطة لتشكيل خطوط مناوشات في مكان آخر في الحرم الجامعي.

ويتجمع المئات من المتظاهرين الآخرين المؤيدين للفلسطينيين خارج الخيام وهم يهتفون للشرطة بهتافات "عار عليك"، وبعضهم يدق على الطبول ويلوح بالأعلام الفلسطينية، بينما كان الضباط يسيرون إلى أراضي الحرم الجامعي. وارتدى العديد من المتظاهرين الأوشحة الفلسطينية التقليدية.

وقبل اقتحام الجامعة، حثت الشرطة المتظاهرين على تطهير منطقة الاحتجاج في ساحة عشبية بين قاعة رويس هول التاريخية ذات البرجين والمكتبة الجامعية الرئيسية.

ويتناقض وجود إنفاذ القانون والتحذيرات المستمرة مع المشهد الذي انكشف في الليلة السابقة، عندما اشتبكت مجموعات المبارزة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين والمؤيدين لإسرائيل، وتصارعوا في معارك بالأيدي والدفع والركل واستخدام العصي لضرب بعضهم البعض مع انفجار أيام التوترات بسبب الحرب في غزة إلى عنف صريح.

https://twitter.com/Sameera63705192/status/1785869794010595765

https://twitter.com/Lowkey0nline/status/1785778072836325846

واستمر العنف لعدة ساعات قبل تدخل الشرطة، على الرغم من عدم إجراء أي اعتقالات. وأصيب ما لا يقل عن 15 متظاهرا بجروح، وأثار رد السلطات الفاتر انتقادات من القادة السياسيين وكذلك الطلاب وجماعات الدعوة.