الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية| السيسي يزور المسجد النبوي قبل مغادرة البلاد.. و281 قرضاً سعودياً للدول العربية بـ20 مليار دولار

صحف السعودية
صحف السعودية

"إعلان جدة" يثمّن حرص السعودية على العمل لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتعزيز التعاون العربي

281 قرضاً سعودياً ميسراً للدول العربية بـ20 مليار دولار
رابطة العالم الإسلامي تدين اقتحامَ المسجد الأقصى من قِبل الاحتلال الإسرائيلي
مسودة بيان مجموعة السبع: لا يجب السماح لإيران بتطوير سلاح نووي

بدء تصويت الأتراك بالخارج في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية
رئيسة تايوان: الحرب مع الصين «ليست خياراً»
زيلينسكي يصل إلى هيروشيما لحضور «قمة السبع»

 

 

 

تناولت صحف السعودية، عددا من الموضوعات المتفرقة غير أنها ركزت على القمة العربية في السعودية.

وقالت صحيفة الشرق الأوسط، أكد «إعلان جدة» على مركزية القضية الفلسطينية، ودعا إلى تغليب لغة الحوار وتوحيد الصف لحل الأزمة السودانية، ورحب بعودة سوريا إلى محيطها العربي، ودعم كل ما يضمن أمن واستقرار اليمن، حاثاً كافة الأطراف اللبنانية لانتخاب رئيس للجمهورية.

وأعلن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، اعتماد «إعلان جدة» بعد موافقة القادة العرب في ختام «قمة جدة» التي عُقدت يوم الجمعة.

وشدد «إعلان جدة» على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك المبني على الأسس والقيم والمصالح المشتركة والمصير الواحد، وضرورة توحيد الكلمة، والتكاتف والتعاون في صون الأمن والاستقرار، وحماية سيادة الدول العربية وتماسك مؤسساتها، والمحافظة على منجزاتها، وتحقيق المزيد من الارتقاء بالعمل العربي والاستفادة من المقومات البشرية والطبيعية التي تحظى بها المنطقة للتعاطي مع تحديات العصر الجديد بما يخدم الأهداف والتطلعات نحو مستقبل واعد.

وأشار الإعلان إلى ضرورة تهيئة الظروف واستثمار الفرص وتعزيز وتكريس الشراكات وترسيخ التفاهمات بين الدول العربية على أساس المصالح المشتركة، والتعاون لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، وتنفيذ الرؤى التنموية الطموحة من خلال نهضة شاملة في جميع المجالات لمواكبة التطورات العالمية، وصناعة مستقبل يلبي آمال وتطلعات الشعوب العربية.

وجدد «إعلان جدة» التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها أحد العوامل الرئيسة للاستقرار في المنطقة، وأدان بأشد العبارات، الممارسات والانتهاكات التي تستهدف الفلسطينيين في أرواحهم وممتلكاتهم ووجودهم كافة، مؤكداً على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، وإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية، وعلى رأسها مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة ومبادئ القانون الدولي.

وفيما يتعلق بالأزمة السودانية، أعرب القادة عن بالغ قلقهم من تداعيات الأزمة على أمن وسلامة واستقرار الدول العربية وشعوبها، وأكد الإعلان على ضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، والمحافظة على مؤسسات الدولة الوطنية، ومنع انهيارها، والحيلولة دون أي تدخل خارجي في الشأن السوداني يؤجج الصراع ويهدد السلم والأمن الإقليميين.

 

وقالت الصحيفة، يبدأ المواطنون الأتراك المقيمون بالخارج الإدلاء بأصواتهم اليوم (السبت) في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التركية.

وفاز الرئيس التركي الحالي، رجب طيب إردوغان بأغلبية الأصوات في الجولة الأولى التي أقيمت يوم 14 مايو (أيار) الحالي، لكنه فشل بفارق ضئيل في تحقيق الأغلبية المطلقة البالغة أكثر من 50 في المائة، ليضطر إلى خوض جولة إعادة.

ويخوض إردوغان جولة الإعادة أمام خصمه كمال كليتشدار أوغلو، الذي حل في المركز الثاني.

وفي تركيا، يتوجه 61 مليون ناخب إلى مراكز الاقتراع يوم 28 مايو للاختيار بين المرشحين. وستكون هذه هي أول مرة في تاريخ تركيا تجري فيها جولة ثانية.

 

من جانبها، تعهدت رئيسة تايوان تساي إينغ وين، اليوم (السبت)، بالحفاظ على الوضع الراهن للسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وسط توترات شديدة مع الصين التي تكثف الضغط العسكري على الجزيرة التي تتمتع بحكم ديمقراطي.

وقالت تساي في خطاب ألقته في المكتب الرئاسي في تايبيه بمناسبة الذكرى السابعة لتوليها الحكم، إن تايوان لن تُستفز ولن تخضع للضغط الصيني.

ومنذ أن تولت تساي السلطة في عام 2016، تكثف الصين ضغوطها العسكرية والدبلوماسية لإجبار الجزيرة على قبول السيادة الصينية؛ إذ إن بكين تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها وتهدد بإخضاعها لسيطرتها بالقوة إذا لزم الأمر.


فيما أوردت الصحيفة، وصول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى مدينة هيروشيما باليابان اليوم (السبت) لحضور قمة زعماء «مجموعة السبع».

وأظهرت لقطات حية بثتها عدة وسائل إعلام، زيلينسكي وهو يهبط من طائرة تابعة للحكومة الفرنسية.

وأعلنت اليابان، التي ترأس «مجموعة السبع» لهذا العام، في وقت سابق اليوم، الحضور الشخصي لزيلينسكي في القمة المنعقدة في أول مدينة في العالم تتعرض لهجوم بقنبلة ذرية، في وقت يشهد تهديدات نووية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتسبب في زعزعة الاستقرار في الغرب.

ويُتوقّع أن يعقد زيلينسكي نهاية هذا الأسبوع اجتماعاً ثنائياً مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حسبما قالت مصادر دبلوماسيّة.

وذكر أحد هذه المصادر أنّه يُنتظر أن يصل زيلينسكي إلى هيروشيما اعتباراً من اليوم، على أن يُشارك (الأحد) في لقاءات مع قادة بلدان «مجموعة السبع» والدول المدعوّة إلى القمّة.

من جهته، قال مصدر دبلوماسي فرنسي إنّ زيلينسكي يصل إلى هيروشيما في طائرة وفّرتها فرنسا إثر محادثة مع ماكرون، و«بناء على طلب الأوكرانيّين». واعتبر أنه من المهم أن يتوجه الرئيس الأوكراني إلى قمة جامعة الدول العربية في السعودية، وإلى قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى.

ولفتت الصحيفة، أكد زعماء مجموعة السبع، الجمعة، أنه لا يجب السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، وقالوا إنه يجب على طهران «التوقف عن دعم حرب روسيا العدوانية في أوكرانيا». ودعا الزعماء، في مسودة بيان للقمة، التي عقدت في هيروشيما باليابان، مرة أخرى، روسيا إلى سحب قواتها بشكل كامل من أوكرانيا، وذكروا أن موسكو «بدأت هذه الحرب ويمكن أن تنهيها».

وأضافوا: «نؤكد أن سلاماً عادلاً، لا يمكن أن يتحقق دون الانسحاب الكامل وغير المشروط للقوات والمعدات العسكرية الروسية، ويجب أن يكون ذلك متضمناً في أي دعوة للسلام». وحذروا من الموقع الذي تم فيه إسقاط القنبلة الذرية الأولى، التي تم استخدامها في الحرب في عام 1945، روسيا من أنه حتى التهديد باستخدام أسلحة نووية غير مقبول»، وتعهدوا أيضاً بمواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا بما في ذلك الدعم العسكري.

 

بينما قالت صحيفة الرياض، قدم الصندوق السعودي للتنمية، أكثر من 281 قرضًا مُيسَّرًا تنمويًّا لتنفيذ مشاريع وبرامج إنمائية واقتصادية بمبلغ إجمالي يُقدَّر بـأكثر من 20 مليار دولار في 17 دولة عربية في كل من أفريقيا وآسيا، وللمملكة سجل حافل بالعطاءات التنموية تجاه الدول العربية منذ عام 1975م من خلال الصندوق السعودي للتنمية الذي يُعد ذراعها في التنمية الدولية، إذ قدَّمت 205 اتفاقيات منح من خلال الصندوق تقدّر بأكثر من 18 مليار دولار؛ لدعم قطاعات متعددة في المجالات الإنسانية والتنموية والاقتصادية المختلفة، بالإضافة إلى الشراكة مع المنظمات الدولية.


وذكرت الصحيفة، أنه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في جدة أمس، اجتماع الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

وقال ولي العهد في كلمته: «نؤكد لدول الجوار، وللأصدقاء في الغرب والشرق، أننا ماضون للسلام والخير والتعاون والبناء، بما يحقق مصالح شعوبنا، ويصون حقوق أمتنا، وأننا لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات، ويكفينا مع طي صفحة الماضي تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة، وعانت منها شعوبها وتعثرت بسببها مسيرة التنمية».
 

من جانبها، قالت صحيفة سبق، زار الرئيس عبدالفتاح السيسي المسجد النبوي أمس، وأدى الصلاة فيه، وتشرف بالسلام على الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وصاحبَيْه -رضوان الله عليهما-.

وكان في استقباله عند المسجد النبوي وكيل الرئيس العام للعلاقات العامة والتواصل المؤسسي والشراكات المجتمعية بوكالة شؤون المسجد النبوي جمعان العسيري، و قائد قوة أمن المسجد النبوي العقيد متعب بن نعيمان البدراني، وعدد من المسؤولين.

عقب ذلك غادر الرئيس السيسي المدينة المنورة، وكان في وداعه بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة نائب أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سعود بن خالد بن فيصل، وقائد منطقة المدينة المنورة اللواء ركن فهد بن سعود الجهني، ونائب مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء يوسف الزهراني، ومدير مكتب المراسم الملكية بالمنطقة إبراهيم بن عبدالله بري، وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

 

وذكرت سبق، أكد قادة الدول العربية أهمية تعزيز العمل العربي المشترك المبني على الأسس والقيم والمصالح المشتركة والمصير الواحد، وضرورة توحيد الكلمة والتكاتف والتعاون في صون الأمن والاستقرار، وحماية سيادة الدول وتماسك مؤسساتها، والمحافظة على منجزاتها، وتحقيق المزيد من الارتقاء بالعمل العربي والاستفادة من المقومات البشرية والطبيعية التي تحظى بها منطقتنا للتعاطي مع تحديات العصر الجديد بما يخدم الأهداف والتطلعات نحو مستقبل واعد للشعوب والأجيال القادمة.

جاء ذلك في "إعلان جدة" في ختام أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

وأوردت صحيفة سبق، أدانت رابطة العالم الإسلامي اقتحامَ المسجد الأقصى من قِبل مسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي.

وأهابت الرابطة بأهمية العمل الجماعي على مساعي السلام العادل والشامل، رافضةً بشدةٍ كلَّ الممارسات التي تُقوّض فُرَص الحل في المناطق المحتلة، ومجدّدةً التأكيدَ على دعمها الراسخ لكلّ الجهود الرامية لحل قضية الشعب الفلسطيني، التي تُعَدّ في طليعة القضايا الدولية المُلحّة.