الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اسم الله الأعظم لقضاء حاجتك بسرعة البرق.. مُجاب في الثلث الأخير

الدعاء
الدعاء

يغفل الكثير من المسلمين عن اسم الله الأعظم، وفضل ساعة الإجابة في الثلث الأخير من الليل، والتي أخبر عنها النبي- صلى الله عليه وسلم-، بأن الله- سبحانه وتعالى- ينزل إلى السماء الدنيا فيغفر ويعفو ويستجيب. 

التسبيح

اسم الله الأعظم لقضاء الحاجة

وفي بيان اسم الله الأعظم وساعة الإجابة في الثلث الأخير من الليل، يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر: تكلم الصوفية عن اسم الله الأعظم كما ورد في السنة النبوية المشرفة ، ورأوا أن الله سبحانه وتعالى قد اخفى ثمانية أشياء في ثمانية وكلها وردت في الشرع الشريف : فأخفى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان {إِنَّا أّنْزَلْنَّاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْر} ولكن ما ليلة القدر التي هى خير من ألف شهر ؟ وما موعدها ؟ أخفاها الله في سائر العشر الأواخر ؛وذلك حتى يشجع المؤمنين على أن تقوم العشرة بحالها .

وكذلك أخفى الصلاة الوسطى في سائر الصلوات، وأخفى سبحانه وتعالى ساعة الإجابة في يوم الجمعة، وأخفى سبحانه وتعالى ساعة الإجابة في ثُلث الليل الأخير «ينزل ربنا إلى السماء الدنيا في ثلث الليل الأخير، فيقول: هل من سائلٍ فأُعْطِيْه، هل من مستغفرٍ فأغفِرُ له» هكذا بالرفع في رواية البخاري ، وفى رواية غيره - فأُعْطِيَه، فأغفِرَ له - بالنصب . كذلك فإنه أخفى ولىَّ الله في الناس حتى تحترم الناس كلهم، وأخفى أيضاً فيما اخفى اسم الله الأعظم في سائر أسمائه الحسنى .

وتابع: اسم الله الأعظم ورد فيه أنه هو "الله" ، أو "الله الرحمن الرحيم" ، أو "الله الحي القيوم" ، أو مجموع ذلك ، أو مجموع ما ورد في الفاتحة إلى آخر ما هنالك أقوال كثيرة ،ولكن العبرة بقلب القارئ والذاكر ،ولابد أن يتعلق قلبك بالله- سبحانه وتعالى- حتى يكون الذكر يشتمل على اسم الله الأعظم الذي أخفاه الله سبحانه وتعالى في سائر الأسماء .

كذلك أخفى الله سبحانه وتعالى الكبائر في سائر الذنوب ؛حتى تبتعد عن الذنوب كلها خيفة أن يكون هذا الذنب الذي قد دعتك الرغبة إليه من الكبائر، وأنت تريد أن تنزه نفسك من الكبائر ولذلك تبتعد كل البعد عن هذه الأشياء .

كما أخفى السبع المثاني في القرآن العظيم، وبذلك أخفى ثمانية في ثمانية، هذا تتبع الصوفية الأبرار رضي الله تعالى عنهم وارضاهم . 

اسم الله الأعظم لقضاء الحاجة

الدعاء باسم الله الأعظم لا يرد فهو الاسم الجامع لكل صفات الألوهية والوحدانية لخالق الأكوان سبحانه وتعالى، وهو جامع لكل اسم من أسماء الحق جل في علاه قدسيته ومعانيه، التي لا يعلم عدها إلا هو سبحانه وتعالى، كما يعد الدعاء باسم الله الأعظم استعانة حقيقية بالقدرة المطلقة، والعلم الأزلي لله عز وجل، فقد اختلف في كونه اسما من الأسماء الحسنى وقيل إنه هو اسم الله، وقيل بأنه اسم غيبي لا يعلمه بشر أو ملك أو جان في الأرض أو لا في السماء.

وقد وردت في السُنة المطهرة أحاديث تبرز فضل دعاء اسم الله الأعظم لقضاء الحوائج فعن بريدة بن الحصيب الأسليمي ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال:"فلَقِيَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذَ بيَدِه فأدخَلَه المًسجِدَ، فإذا صَوتُ رَجُلٍ يَقرَأُ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: تُراهُ مُرائيًا؟ فأُسكِتَ بُرَيدةُ، فإذا رَجُلٌ يَدْعو، فقال: اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك بأنِّي أشهَدُ أنَّك أنتَ اللهُ الذي لا إلهَ إلَّا أنتَ، الأحَدُ الصَّمَدُ، الذي لم يَلِدْ ولم يُولَدْ، ولم يكُنْ له كُفُوًا أحَدٌ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والَّذي نَفْسي بيَدِه -أو قال: والَّذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيَدِه- لقد سَأَلَ اللهَ باسْمِه الأعظَمِ الذي إذا سُئِلَ به أعْطى، وإذا دُعِيَ به أجاب".

كما جاء عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ:"كنتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ جالسًا ـ يَعني ـ ورجلٌ قائمٌ يصلِّي ، فلمَّا رَكَعَ وسجدَ وتشَهَّدَ دعا ، فقالَ في دعائِهِ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ المنَّانُ بديعُ السَّماواتِ والأرضِ ، يا ذا الجلالِ والإِكْرامِ ، يا حيُّ يا قيُّومُ ، إنِّي أسألُكَ ، فَقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لأصحابِهِ: تَدرونَ بما دعا ؟ قالوا: اللَّهُ ورسولُهُ أعلَمُ ، قالَ: والَّذي نَفسي بيدِهِ ، لقد دعا اللَّهَ باسمِهِ العظيمِ ، الَّذي إذا دُعِيَ بِهِ أجابَ ، وإذا سُئِلَ بِهِ أعطى".

دعاء اسم الله الأعظم يقضي حاجتك بسرعة البرق 

1- اللهم إني أسألك بكل اسم قد سميت به نفسك وباسمك الأعظم الذي لا يُرد به الدعاء … من ثم اذكر حاجتك. 

2- اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، اللهم إنا نسألك بأنك أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، برحمتك نستغيث.

3- اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ محمَّدٍ نبيِّ الرَّحمةِ، إنِّي توجَّهتُ بِكَ إلى ربِّي في حاجَتي هذِهِ لتقضى ليَ، اللَّهمَّ فشفِّعهُ فيَّ. 

4- اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك.

5- اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ، فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا.

6- روي عن أبيّ بن كعب أنّه قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ إذا ذهب ثُلُثَا الليلِ قام فقال يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ اذكروا اللهَ جاءتِ الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ جاء الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه قال أُبَيٌّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال: قلتُ الربعَ؛ قال: ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ؛ قلتُ النصفَ قال: ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال: إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ.

7- لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم. 

8- اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، قل مَن يُنَجّيكُم مِن ظُلُماتِ البَرِّ وَالبَحرِ تَدعونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفيَةً لَئِن أَنجانا مِن هـذِهِ لَنَكونَنَّ مِنَ الشّاكِرينَ.