EN 
ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء بالاعتداء الذي تعرض له ابن شقيق عقيلته بريجيت على هامش تظاهرة ضد إصلاح نظام التقاعد، ووصفه بـ "غير المقبول".
وقال ماكرون لدى وصوله إلى قمة مجلس أوروبا في مدينة ريكيافيك في آيسلندا، أن "لا مكان للعنف في دولة ديمقراطية كفرنسا، كما لا مكان لأي شكل من أشكال العنف غير المبرر".
ومن جانبها، استنكرت بريجيت ماكرون ما وصفته "جبن وغباء" المعتدين على ابن شقيقها، وقالت في حديث لوكالة "فرانس برس": "أتضامن مع عائلتي بشكل كامل، ونددت مرارا بهذا العنف الذي سيقود الأوضاع في البلاد للأسوأ".
وتابعت "كان لجان باتيست الشجاعة لمواجهة الجبن والغباء والعنف من مجموعة أترك مهمة وصفها للقضاء".
وكان العديد من النواب الفرنسيين من حزبي اليمين واليسار، نددوا بهذا الاعتداء، معتبرين أن الأوضاع في فرنسا تنحدر نحو الأسوأ بشكل سريع.
ووفقا وسائل إعلام فرنسية، فقد تعرض قريب ماكرون، للضرب في مدينة أميان قرب العاصمة باريس من قبل 10 أشخاص يشاركون في مظاهرات ضد إصلاح نظام التقاعد، وإنه تعرض للكم والركل، مما تسببت له بجروح في رأسه ووجهه وركبته وإصبعه.
